معركة التحرير الوطنية من المليشيا الحوثية

لم يستوعب الكثير من المؤتمريين واليمنيين التغيرات على صعيد المعركة الوطنية بعد ٢ ديسمبر حتى اللحظة..
 
لم يكن موقف #الشهيد والمؤتمر خاطئا بشأن توصيفهم للأزمة واصطفافهم الاضطراري مع العصابة الكهنوتية الحوثية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية وفق قراءات وتقديرات اللحظة السياسية في تلك المرحلة..
 
إلا أن الأحداث التي شهدها البلد منذ الانقلاب الحوثي وأحداث ٢ ديسمبر تحديدًا وما تلاها وعدا عما ترتب عليها من ثأر شخصي ووطني لدى كل مؤتمري مع العصابة الحوثية.. فإن هذه الاحداث كشفت:
 
_ أن القرار الحوثي في طهران والدوحة وليس في صنعاء أو حتى صعدة..
_ أن الحوثية مجرد (أداة إيرانية قذرة) للإضرار بأمن واستقرار وهوية اليمن والمنطقة العربية..
_ أن المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية هي في الواقع خاضعة للنفوذ الإيراني ضمن مخططها للاستيلاء على المنطقة والعبث بمقدراتها..
_ أن الحوثية الكهنوتية هي التهديد الوطني الأبرز على حاضر ومستقبل اليمن واليمنيين..
_ أن المليشيا الحوثية لا تملك أي مشروع وطني أو رؤية أو قدرة على إدارة الدولة وتلبية مصالح الناس وتوفير احتياحاتهم الأساسية.
_ أن الحوثيين بانقلابهم على المسار السياسي وسعيهم للاستفراد بالسلطة هم السبب الرئيسي في استجلاب التدخل الخارجي وكل الدماء التي سقطت وكل الدمار الذي حل بالبلد.
_ أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التعايش مع المليشيات الحوثية.
_أن الحوثيين لا يملكون لليمنيين إلا الخوف والموت والدمار والخراب والفقر والجوع والمرض والعزلة الخارجية.
 
وكل هذه النقاط كانت هي مضمون #وصايا_الشهيد_الصالح الذي فك الارتباط بهذه العصابة وحدد بوصلة المعركة الوطنية بوضوح باعتبار الحوثية هي العدوان الحقيقي على اليمن، وأن اليمن هي جزء من الفضاء الخليجي والعربي رغم كل الأحداث المريرة التي عاشتها اليمن وكان الحوثي السبب الأساس فيها.
 
#معركة_التحرير_الوطني_من_المليشيات_الحوثية_الايرانية
#الاحتلال_الايراني_لليمن