برشلونة وليفربول يفوزان على أرضيهما ويقتربان من نصف النهائي

تمكن ليفربول الإنكليزي ثالث ترتيب الدوري الممتاز من إلحاق الهزيمة بضيفه المتصدر مانشستر سيتي ضمن ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، بثلاثة أهداف دون رد. وعلى أرضه في ملعب كامب نو ألحق برشلونة الإسباني هزيمة بروما الإيطالي بنتيجة 4-1. وبذلك امتلك الفريقان الأفضلية في الوصول للدور تصف النهائي.
 
خطا نادي برشلونة الإسباني خطوة كبيرة نحو بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد انتصاره الكبير على مضيفه نادي روما الإيطالي 4 – 1 الأربعاء على ملعب "كامب نو "في ذهاب دور الثمانية.
 
وسجل دانييلي دي روسي (38) خطأ في مرمى فريقه واليوناني كوستاس مانولا (56) خطأ في مرمى فريقه وجيرار بيكيه (59) والأورغوياني لويس سواريز (87) لبرشلونة، والبوسني إدين دزيكو (80) لروما.
 
ويلتقي الفريقان إيابا في روما الثلاثاء المقبل.
 
كما حقق فريق ليفربول الإنكليزي فوزا عريضا على مواطنه مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة الأربعاء على ملعب أنفيلد في ذهاب الدور ربع النهائي ليقطع شوطا كبيرا لبلوغ الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
 
وجاءت أهداف ليفربول الثلاثة في الشوط الأول، وحملت تواقيع المصري محمد صلاح من مسافة قريبة (12) وأليكس أوكسلايد تشامبيرلاين بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة (21) والسنغالي ساديو مانيه بكرة رأسية (31).
 
ويلتقي الفريقان إيابا على ملعب الاتحاد الثلاثاء المقبل.
 
برشلونة يفوز بنيران صديقة
 
وفي حين يتجه برشلونة لاستعادة لقب الدوري المحلي، فإن روما يحتل المركز الثالث في بطولة بلاده بفارق كبير خلف يوفنتوس ونابولي.
 
كما أن برشلونة توج بطلا لدوري أبطال أوروبا خمس مرات آخرها في 2015 على حساب يوفنتوس الإيطالي، في حين يخلو سجل روما من أي لقب قاري حتى الآن.
 
وكان روما قد خاض نهائي المسابقة الأوروبية الأم مرة واحدة في 1984 حين سقط أمام ليفربول الإنكليزي، وهو يخوض ربع النهائي للمرة الأولى منذ سقوطه مرتين متتاليتين أمام مانشستر يونايتد الانكليزي في 2007 و2008.
 
ودفع مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي بنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي أساسيا بعد تعافيه من الإصابة، إذ كان قد نزل في الدقائق الأخيرة أمام إشبيلية في الدوري المحلي وانتزع فيها التعادل 2-2 في الوقت القاتل، وأيضا بلاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس الغائب منذ إصابته أمام تشلسي الإنكليزي في دور الـ16 قبل ثلاثة أسابيع.
 
وكان ميسي قدغاب عن مباراتين وديتين لمنتخب بلاده ضد إيطاليا 2-صفر وإسبانيا (1-6).
 
وأشرك فالفيردي نيلسون سيميدو في مركز الجناح الأيمن مفضلا الاعتماد على سيرجي روبرتو في خط الوسط.
 
وبقي الفرنسي عثمان ديمبيلي والبرازيلي باولينيو على مقاعد البدلاء.
 
في الجهة المقابلة، افتقد روما بإشراف المدرب أوزيبيو دي فرانشيتسكو لاعبه البلجيكي راديا ناينغولان بسبب إصابة في الفخذ، لكنه اعتمد على ثلاثة مهاجمين هم أليساندرو فلورنتسي والبوسني أدين دزيكو ودييغو بيروتي.
 
سيطر برشلونة سيطرة شبه مطلقة على مجريات الشوط الأول وحصل على فرص بالجملة لكنه خرج بهدف وحيد في الشوط الأول عن طريق الخطأ.
 
وجاء هدف برشلونة الأول قبل نهاية الشوط بسبع دقائق حين مرر لاعب الوسط أندريس أنييستا كرة إلى ميسي حاول دي روسي قطعها لكنها استقرت عن طريق الخطأ في الزاوية اليسرى لمرمى فريقه.
 
كانت الأفضلية الميدانية لبرشلونة أيضا في الشوط الثاني الذي بدأه بفرصة لميسي حين سدد كرة سيطر عليها الحارس (53).
 
وجاء الهدف الثاني للفريق الكاتالوني بنيران صديقة أيضا حين أرسل راكيتيتش كرة من الجهة اليسرى اصطدمت باليوناني كوستاس مانولاس نحو القائم الأيمن ثم عادت إليه وارتدت إلى داخل الشباك (56).
 
وأضاف برشلونة الهدف الثالث بعد ثلاث دقائق فقط، حيث انطلق ميسي بالكرة ومررها إلى سواريز الذي سددها قوية لكن الحارس أليسون أبعدها لتتهيأ أمام المدافع جيرار بيكيه الخالي من الرقابة فوضعها في المرمى.
 
وقلص روما الفارق بعد محاولات عدة حين تابع دزيكو كرة وصلته داخل المنطقة في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الألماني مارك-أندريه تير-شتيغن (80).
 
وأعاد لويس سواريز الفارق إلى سابق عهده بهدف قبل ثلاث دقائق من النهاية إثر كرة تهيأت أمامه داخل المنطقة فوضعها في الزاوية اليسرى.
 
ليفربول يحسم القمة الإنكليزية
 
وفي المباراة الثانية وعلى ملعب أنفيلد بليفربول سجل صلاح هدف الافتتاح لأصحاب الأرض رافعا رصيده إلى 38 هدفا في مختلف المسابقات قبل أن يمرر الكرة الحاسمة للهدف الثالث الذي سجله السنغالي ساديو ماني.
 
وجاءت أهداف ليفربول الثلاثة في الشوط الأول وحملت تواقيع صلاح (12) وأليكس أوكسلايد تشامبيرلاين (21) وماني (31).
 
ولم يشرك مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا جناحه السريع رحيم ستيرلينغ أحد نجوم الموسم الحالي مفضلا عليه الألماني إيلكاي غوندوغان، في حين غاب المهاجم الأساسي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو أفضل هداف في تاريخ النادي لإصابة في ركبته، فلعب بدلا منه في خط المقدمة البرازيلي غابريال جيزوس.
 
في المقابل، قرر مدرب ليفربول يورغن كلوب إشراك أليكس أوكسلايد تشامبيرلاين أساسيا على حساب الهولندي جيني فينيالدوم.
 
وبدأ ليفربول الفائز باللقب القاري خمس مرات آخرها عام 2005، المباراة بسرعة جنونية فضغط على مرمى مانشستر سيتي بفضل تحركات ثلاثيه الهجومي المكون من المصري محمد صلاح هداف الدوري المحلي والبرازيلي فيرمينيو ومانيه.
 
ولم ينجح ثلاثي دفاع مانشستر سيتي المؤلف من القائد البلجيكي فانسان كومباني والفرنسي إيميريك لابورت وكايل ووكر في الحد من خطورة لاعبي ليفربول فدفعوا الثمن خلال 19 دقيقة جاءت فيها أهداف ليفربول الثلاثة في الشوط الأول.
 
فمن هجمة مرتدة سريعة وصلت الكرة إلى صلاح في منتصف الملعب، كسر المصري مصيدة التسلل وسار بها مسافة طويلة وعندما حاول التوغل داخل المنطقة خسر الكرة لصالح ووكر الذي لم يحسن إبعاد الخطر، فانقض عليها فيرمينيو ومررها باتجاه صلاح الذي لم يخطئ هذه المرة (12).
 
ثم جاء الهدف الثاني عندما وصلت الكرة إلى تشامبيلارين على مشارف المنطقة فأطلقها صاروخية عانقت شباك الحارس البرازيلي أدرسون (21).
 
وازدادت الأمور سوءا لمانشستر سيتي عندما مرر صلاح كرة عرضية متقنة باتجاه مانيه المتربص أمام المرمى فتابعها برأسه من مسافة قريبة داخل الشباك (31).
 
وتقام مباريات إياب الدور ربع النهائي يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين.