الجروي تستعرض مع السفير الأمريكي عديد قضايا في طليعتها انتهاكات الحوثيين بحق اليمنيين

وخلال اللقاء استعرضت الجروي، أوضاع حقوق الإنسان في اليمن وما يتعرض له أبناء الشعب اليمني بشكل عام وقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بوجه خاص، من انتهاكات على يد مليشيا الحوثي الإرهابية منذ أحداث ديسمبر الماضي، مطالبة المجتمع الدولي بحماية قيادات وأعضاء وناشطي المؤتمر الشعبي العام من إرهاب وصلف وانتهاكات الحوثيين.

وطالبت نورا الجروي، برفع العقوبات الظالمة عن السفير أحمد علي عبدالله صالح، كونه لم يشارك بأي حال من الأحوال في أي صراع أو حرب ولم يقم بأي تصرف يستدعي بقاء العقوبات عليه، مؤكدة أنه من حق المؤتمريين أن يختاروا السفير أحمد علي عبدالله صالح رئيساً لحزب المؤتمر الشعبي العام أو أي قيادي آخر ومن حقهم انتخاب أمانة عامة للحزب وبدون إملاءات أو ضغوطات وتدخلات.

وطالبت القيادية المؤتمرية المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وروسيا، بتصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية ارتكبت كل الانتهاكات المروعة التي تجاوزت ما قام به القاعدة وداعش وسرعة انتزاع السلاح من جماعة الحوثي الكهنوتية الإرهابية لما فيه إيقاف الحرب ورفع الحصار عن اليمن وعودة السلام والأمن والاستقرار لليمن والمنطقة ككل.

وأشارت الجروي إلى الدور القطري الإيراني في اليمن والمساندة التي يتلقاها الحوثيون من تلك الدول، مطالبة بإيقاف تلك التدخلات التي جعلت اليمن مسرحا للصراع الدولي والإقليمي.

بدوره بعث السفير الأمريكي خالص تحاياه للأستاذة المناضلة فايقة السيد، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، وتمنياته لها بالشفاء العاجل، وأبدى أسفه الشديد لما تعرض له المؤتمريون من قمع وانتهاكات من قبل الحوثيين في المسيرة الأخيرة التي خرجوا بها لوضع أكاليل الزهور أمام منزل الزعيم.

كما وجه السفير الأمريكي خالص التعازي لجميع قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام والأمين العام للمؤتمر الأستاذ المناضل الشهيد عارف الزوكا.

وأوضح السفير الأمريكي، أن الولايات المتحدة الأمريكية مع المؤتمر وقواعده وقياداته ومع قناعاتهم في اختيار قيادة لهم ولملمة صفوفهم بما يتناسب وقناعاتهم بدون إملاءات خارجية من أي دولة كانت، مؤكداً أنه ستكون هنالك عدة لقاءات للسفير مع قيادات المؤتمر الشعبي العام ستبدأ الأسبوع القادم في القاهرة وسيصدر تصريح رسمي عن تلك اللقاءات.

وأكد سعادة السفير أن المؤتمر حزب وسطي معتدل وديمقراطي ويحمل الكثير من القيم والمبادئ والحريات والقبول بالآخر، وأن الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي أجمع مع وحدة وبقاء المؤتمر الشعبي العام كونه صمام أمان اليمن وأهم أسباب استعادة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة ككل.