قتيلان في تفجير بالإسكندرية قبل يومين من انتخابات الرئاسة في مصر

قُتل اثنان من أفراد الشرطة في مصر وأُصيب آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدف موكب مدير أمن مدينة الإسكندرية الساحلية بشمال البلد، بحسب مسؤولين.
 
ويأتي الحادث قبل يومين من بدء الانتخابات الرئاسية التي يخوضها الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، في مواجهة السياسي موسى مصطفى موسى.
 
ونجا مدير أمن الإسكندرية، مصطفى النمر، من الانفجار بوسط المدينة، حسبما أفاد مصدر أمني.
 
وأسفر الانفجار، الذي وقع في شارع المعسكر الروماني بمنطقة رشدي، كذلك عن إلحاق أضرار بعدد من السيارات والمباني.
 
وذكرت وزارة الداخلية المصرية في بيان أن العبوة الناسفة في هجوم اليوم وضعت أسفل سيارة متوقفة على جانب الطريق.
 
وقال شهود عيان إنهم سمعوا صوت انفجار شديد في شارع المعسكر الروماني الذي يضم فندقا للقوات المسلحة.
 
ولم تعلن أي جهة على الفور المسؤولية عن التفجير.
 
ويستعد المصريون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تُجرى بين يومي الاثنين والأربعاء.
 
وقال الجيش المصري عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي اليوم إنه يُجري استعدادات مكثفة لتأمين عملية الاقتراع، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.
 
وتولى السيسي منصبه بعد فوزه في الانتخابات السابقة في عام 2014، وذلك بعد عام من قيادته لعملية عزل الرئيس السابق محمد مرسي الذي كان ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
 
ومنذ عزل مرسي وشن السلطات حملة ضد جماعة الإخوان المسلمين، زادت أعمال العنف والهجمات المسلحة الموجهة بصفة خاصة ضد قوات الجيش والشرطة.
 
وينشط غالبية المسلحين في شبه جزيرة سيناء، بشمال شرق مصر، المحاذية لإسرائيل وقطاع غزة الفلسطيني.
 
وقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين، راح غالبيتهم ضحايا هجمات شنتها جماعة "ولاية سيناء" المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.
 
وشنت قوات الجيش والشرطة عدة حملات في سيناء منذ سنوات، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة هناك.