مشاركة الحوثيين فعالياتهم تمنحهم ضوءاً أخضر للإبقاء على الأزمات والاستمرار في مصادرة الرواتب

يتابع المجتمع الدولي الوضع في اليمن والحالة الإنسانية فيه عن قرب، وفق مصادر سياسية ودبلوماسية رفيعة المستوى، والتي أشارت أن هناك فريقا يعمل على أرض الواقع مهمته رفع تقارير عن حالة المواطن اليمني ومدى معاناته.

وأكدت المصادر لوكالة "خبر"، أن المجتمع الدولي بات يعتمد على التقارير الإعلامية والصور التي تنشر عن مجمل الأحداث في اليمن، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وبحسب المصادر، تسعى المليشيا الحوثية من خلال إقامة فعاليات لحشد المواطنين لتبرهن للمجتمع الدولي أن أبناء الشعب اليمني، لا يهمهم رواتبهم، كما أنهم لا يعانون أي أزمة إنسانية أو اقتصادية، بدليل "مشاركتهم في تلك الفعاليات"!

ويتابع مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية ذات الصلة، عن قرب - وفق تأكيد المصادر- مدى استجابة ومشاركة المواطنين في الفعاليات التي تدعو لها مليشيا الحوثي، مشيرة إلى أن المليشيا تحاول إجبار المواطنين، بشتي الوسائل، على الحضور والمشاركة بفعاليتها.

ودعت المصادر كافة أبناء الشعب اليمني الصامد والصابر، إلى عدم التجاوب مع دعوات مليشيا الحوثي أو المشاركة بفعاليتها، كون المشاركة تعطي الضوء الأخضر للمليشيا في استمرارها بقطع الرواتب، والإبقاء على كافة الأزمات الاقتصادية التي افتعلتها وفي مقدمتها أزمة الغاز المنزلي والمشتقات النفطية.