خبير ومسؤول أمريكيان يعلقان على أحداث الاربعاء بصنعاء: الحوثيون ارتكبوا خطأ فادحاً.. واعتداءاتهم تؤكد ضعفهم

لاقت انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية، واعتداءاتها التي طالت نساء وشبابا سلميين خرجوا لتنظيم وقفة سلمية أمام منزل الشهيد القائد الزعيم علي عبدالله صالح، ردود فعل وإدانات واسعة على المستويين المحلي والدولي.

مايكل هورتن كبير خبراء مؤسسة "جيمس تاون" الاستخباراتية الأمريكية اعتبر ما حدث أمرا فظيعا للغاية، يؤكد ضعف المليشيا وخوف بدأ يدب فيهم بعد اغتيالهم للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وقال هورتن في تصريح لمحرر وكالة "خبر" للشؤون الخارجية: "لقد قرأت عن هذا ومازلت متابعا للانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون في مناطق سيطرتهم".

وأضاف: "هذا أمر فظيع للغاية، وهو علامة على ضعفهم وخوف بدأ يدب فيهم وخصوصا بعد اغتيالهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح".

وتابع: "إذا كانت التقارير التي تتحدث عن اختطافهم للنساء صحيحا، فقد ارتكبوا خطأ فادحًا، ولن يقبل الناس ذلك".

وفي حديثه لوكالة "خبر"، عبر البريد الالكتروني، وصف بروس ريدل، ضابط استخباراتي ومستشار سابق لأربعة رؤساء أمريكيين الحوثيين بأنهم "أقوياء بما يكفي في صنعاء لاتخاذ إجراءات صارمة ضد المدنيين، لكنهم قلقون جدا من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح خارج الأراضي التي يسيطرون عليها".

بدورها علقت الصحفية والباحثة أفراح ناصر، الحائزة على جائزة حرية الصحافة الدولية من قبل منظمة لجنة حماية الصحافيين في نيويورك، على الانتهاكات الحوثية اليوم قائلة: "إن الاضطهاد السياسي في ظل حكم مليشيات الحوثي يزداد يومًا بعد آخر".