مطالبة برلين بالاعتراف بهجوم حلبجة كـ"جريمة إبادة جماعية"

قبل أيام من الذكرى الثلاثين للهجوم الكيماوي على مدينة حلبجة الكردية طالبت جمعية حقوقية في ألمانيا برلين بالاعتراف بالهجوم كـ"جريمة إبادة جماعية" والاعتذار عن مشاركة شركات ألمانية في برنامج الأسلحة الكيماوية العراقي.

تحلّ بعد أيام الذكرى الثلاثين للهجوم الكيماوي على مدينة حلبجة الكردية في العراق. وفي هذا المناسبة طالبت "جمعية الشعوب المهددة" الحقوقية الحكومة الاتحادية بالاعتراف بالهجوم كـ"جريمة إبادة جماعية" والاعتذار عن مشاركة شركات ألمانية في برنامج الأسلحة الكيماوية العراقي. وأضافت الجمعية الحقوقية في تقرير لها، صدر اليوم الجمعة (التاسع من مارس/آذار) أن ساسة ومنظمات مجتمع مدني من المدينة الكردية وثقوا اليوم وجود تبعات لتلك الهجمات على السكان، من بينها إصابات سرطانية خطيرة وعقم وأمراض جلدية وتشوه ولادي ومشاكل في التنفس.

كما نوه التقرير إلى نقص في الأموال اللازمة لتغطية نفقات إنشاء بنية تحتية لعلاج المصابين، لذلك "يتعين إطلاق صندوق لحلبجة والقرى المحيطة بها وتحسين البنية التحتية الاقتصادية"، حسب التقرير. وفي ظل الهجوم التركي على عفرين السورية طالبت الجمعية أيضاً بوقف تصدير السلاح الألماني إلى المنطقة.

يذكر أن الهجوم الكيماوي على حلبجة اسفر عن مقتل ما بين 3500 إلى 5000 شخص، وفقا لمصادر مختلفة، فيما قدر عدد المصابين بـحوالي 10 آلاف شخص.