بريطانيا تستدعي الجيش للمساعدة في التحقيق بمحاولة قتل الجاسوس الروسي

أرسلت الحكومة البريطانية 100 من قواتها المسلحة إلى منطقة ساليسبيري للتحقيق في محاولة قتل جاسوس روسي وابنته.
 
ويشمل الفريق العسكري أفرادا من قوات مشاة البحرية البريطانية وخبراء في الأسلحة الكيماوية وإزالة السموم.
 
وكان الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبل وابنته يوليا سقطا مغشيا عليهما مساء الأحد بعد تعرضهما لعنصر يستهدف الأعصاب.
 
ووصفت وزيرة الداخلية، أمبر راد، الهجوم بأنه "شنيع".
 
وقالت شرطة لندن إن إدارة مكافحة الإهارب طلبت مساعدة القوات المسلحة "لإزالة عدد من المركبات والمواد من مكان الحادث".
 
ويرقد سكريبل، عقيد المخابرات العسكرية الروسية السابق، وابنته في مستشفى ساليسبيري في حالة حرجة.
 
وشوهد خبراء يلبسون بدلات وقائية وهم يعاينون المقعد الذي انهار عليه سكريبل وابنته.
 
وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى بيت سكريبل وسيارته.
رسم يوضح تأثير عنصر الأعصاب على الجسم
رسم يوضح تأثير عنصر الأعصاب على الجسم
وقد زار سكريبل وابنته مقهى ومطعما في ساليسبيري مساء الأحد قبل أن يعثر عليهما مغشيا عليهما في مكان آخر.
 
ومنعت الشرطة الوصول إلى قبر زوجة سكريبل وابنه في ساليسبيري.
 
وأدانت الحكومة الروسية سكريبل، البالغ من العمر 66 عاما، بكشف أسرار للمخابرات الخارجية البريطانية أم آي 6، ولكنه استفاد من اللجوء في بريطانيا عام 2010 في عملية "تبادل جواسيس".
 
وقالت الشرطة إن 21 شخصا خضعوا للفحص الطبي بعد الحادث، ولكن ثلاثة منهم فقط تلقوا العلاج.
 
واستفاق الشرطي، نك بيلي، الذي كان في مكان الحادث، من الغيبوبة، ولكنه "قلق جدا" بشأن تعرضه لغاز الأعصاب.
 
وقالت مديرة مستشفى سالسيبيري، لورنا ويلكنسون، إن بيلي في حالة خطيرة لكنها مستقرة.