رئيس الفلبين يعاقب مهربي السيارات الفارهة بطريقة غريبة

"تحيطمها بدلاً من بيعها" - هذه هي السياسية الجديدة التي اتخذها رئيس الفلبين، رودريغو دوتيرتي، في محاولة للقضاء على ظاهرة تهريب السيارات غير القانونية.
 
ينتهج الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، سياسة جديدة مع مهربي السيارات، حيث قام شخصياً بالإشراف على عملية تحطيم العشرات من السيارات الفاخرة المهربة.
 
وأراد بذلك أن يبعث رسالة إلى مهربي السيارات مفادها أنه سيتم لاحقاً التصرف معهم بهذا الأسلوب، في حال مواصلتهم لعملية التهريب.
 
وجرى تحطيم السيارات بواسطة جرارات مجنزرة في ثلاثة موانئ فلبينية اليوم الثلاثاء (6 فبراير/ شباط)، وشملت العملية قرابة 29 سيارة حديثة، بما فيها سيارات من طراز بي ام دبليو وجاكوار ومرسيدس بنز وكورفيت، ويتجاوز ثمن السيارات التي تم تحطيهما 1.2 مليون دولار.
 
وحضر الرئيس الفلبيني إلى أحد مكاتب الجمارك، الذي شهد عملية تحطيم غالبية السيارات المهربة، للمشاركة في مراسم الاحتفال بالذكرى الـ16 لتأسيس مكتب جمارك البلاد، الذي يصادف الثلاثاء.
 
وتعتبر عملية التحطيم خروجاً واضحاً عن الإجراءات المعتادة في التعامل مع البضائع المهربة، إذ أنها عادة ما تباع في المزادات العلنية التي تؤمن إيرادات إضافية لميزانية الدولة.
 
تجدر الإشارة إلى أن مكتب جمارك مانيلا صادر موخراً كمية من السيارات الفاخرة المهربى من أستراليا والإمارات العربية المتحدة والصين.