مليشيا الحوثي تصفي 11 طفلاً مصاباً من مقاتليها في صعدة

أكد مصدر أمني يمني، ارتكاب مليشيات الحوثي الإيرانية، الأسبوع الماضي، جريمة بشعة بحق 11 مصاباً معظمهم من الأطفال، حيث قامت فرق الموت التي يشرف عليها رئيس الاستخبارات العامة في عصابة الحوثي أبو علي الحاكم، بتصفيتهم بدم بارد، ورمي جثثهم في أشعب نقعة شرق صعدة قبالة مركز الحصن، جنوب محافظة ظهران الجنوب الحدودية.

وأرجع المصدر لصحيفة "الوطن" "السبب في قيام الميليشيات بقتل المصابين إلى عقيدتهم الكهنوتية القائمة على الطائفية، حيث إن معظم القتلى أطفال ليسوا من أهل البيت، وإنما تم اختطافهم من مختلف المديريات والمحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات، وجلهم من أسر فقيرة، والزج بهم ليكونوا وقودا للحرب في جبهات القتال".

وكشف المصدر أن المصابين تم قتلهم بإطلاق الرصاص عليهم في مناطق حساسة من الجسم مباشرة، بحجة أنهم أصبحوا عبئا على الميليشيات وأنهم جبناء بهروبهم من المواقع المتقدمة وعدم إقدامهم على القتال حتى الشهادة، لافتا إلى أنه تردد أن زعيم العصابة عبدالملك الحوثي منحهم صكوك الغفران لدخول الجنة.

وذكر المصدر أنه من العوامل الأخرى لتصفية الجرحى من قبل الميليشيات هي أن حملهم وإسعافهم، كما يدعون، يثير الخوف في قلوب آخرين جندتهم عصابات الحوثي الإجرامية وهم في طريقهم للجبهات، ليحلوا مواقع من لقوا حتفهم، كما أن عودتهم لأسرهم بأطراف مفقودة أو إصابات عميقة وخطيرة يكون مردودها سلبياً على عمليات تجنيد الأطفال فيما يسمى بعملية ردف الجبهات بالمقاتلين، إلى جانب ارتفاع تكلفة علاجهم.