القوات الحكومية تحرز تقدماً ملحوظاً وتقترب من خط تعز الحديدة ومقتل المسئول الأول للحوثيين

أحرزت القوات الحكومية تقدماً ملحوظاً في جبهة العنين في مديرية جبل حبشي جنوب غرب مدينة تعز، وأضحت المعارك تدور رحاها على منطقة الرمادة وخط تعز الحديدة، في الوقت الذي أعلن فيه عن مقتل المسؤول الأول عن العمليات العسكرية للحوثيين في المحافظة، فيما أقدمت ميليشيات الحوثيين على تهجير 400 أسرة من منازلها في قرية السميدد، جنوب شرقي المدينة.

أحرزت القوات الحكومية، الأحد 4 فبراير 2017، تقدماً ملحوظاً في جبهة العنين في مديرية جبل حبشي جنوب غرب مدينة تعز.

وقالت مصادر عسكرية ميدانية لوكالة "خبر"، إن قوات الجيش من اللواء 17 طهرت قرى الجبيرية والصفراء والقاعدة.

وأضافت المصادر، أن معارك شرسة تدور حالياً لتطهير تبة الأقحف والمشبك آخر معاقل الحوثيين في شرف العنين المطل على منطقة الرمادة وخط تعز الحديدة.

من جانب آخر، أعلنت القوات الحكومية اليمنية، مساء السبت، مقتل مسؤول العمليات العسكرية بجماعة الحوثي الإرهابية في محافظة تعز، جنوب غربي البلاد، بقصف مدفعي شنته على موقع شرقي مركز المحافظة، جاء ذلك بحسب بيان صحفي للمركز الإعلامي للقوات الحكومية.

وقال البيان، إن القيادي الحوثي "أبو عثمان"، قُتل مع اثنين من مرافقيه، "إثر استهدافه بقصف اللواء 22 ميكا، أثناء تواجده في تلة السلال شرقي المدينة".

ونقل المركز عن مصادره الخاصة (لم يسمها) أن "أبو عثمان" كان يعد المسؤول الأول لعمليات الحوثيين في محافظة تعز، وأنه قُتل مع مرافقيه، مساء السبت أثناء تفقده لموقع للمسلحين في تلة السلال.

من جانب آخر، أعلن الجيش اليمني تدمير دبابة للحوثيين في تلة سوفتيل بالمدينة.

إلى ذلك، أوضحت مصادر أن الميليشيات أجبرت السكان على ترك منازلهم ومغادرة قرية السميدد، جنوب شرقي تعز، تحت تهديد السلاح. وتقع القرية قرب منطقة العدنة في الجهة الجنوبية من الخط الرابط بين مدينة تعز وضاحية الجوبان التي يتمركز فيها الحوثيون، وتطل على مثلث الطريق الرئيس الرابط بين تعز وعدن وصنعاء.

وأفاد مواطنون بأن الميليشيات أطلقت النار على المنازل وأحرقت بعضها، ما دفع السكان إلى مغادرة القرية مشياً باتجاه مناطق تتمركز فيها قوات الجيش الوطني.

وصدت قوات الجيش هجوماً للحوثيين حاولوا من خلاله استعادة قلعة "لوزم" شرق تعز.