أطول رجل وأقصر امرأة في العالم يزوران الأهرامات

في حملة تهدف إلى إنعاش السياحة المصرية، التي تعاني منذ سنوات، زار أطول رجل في العالم سلطان كوسين وأقصر امرأة في العالم جيوتي أمجي منطقة أهرامات الجيزة المصرية، معربان عن سعادتهما بهذه الزيارة.

زار أطول رجل في العالم، سلطان كوسين، وأقصر امرأة في العالم، جيوتي أمجي، منطقة أهرامات الجيزة المصرية في إطار حملة تهدف إلى إنعاش صناعة السياحة التي تعاني في مصر.

ووقف كل من كوسين، وهو تركي، وأمجي، وهي هندية، أمام منطقة الأهرامات وأبو الهول، حيث يزوران مصر بدعوة من هيئة تنشيط السياحة المصرية. وهذه أول مرة يزور فيها الشخصان، المسجلان في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، مصر.

وتذكر موسوعة جينيس أن سلطان كوسين (35 عاما)، وهو من أكراد تركيا، يبلغ طوله 2.51 متر (ثمانية أقدام وثلاث بوصات) ويعتبر الشخص الوحيد، في خلال أكثر من عشر سنوات، الذي يزيد طوله عن ثمانية أقدام كما أنه واحد من عشر حالات مؤكدة مسجلة في التاريخ.

ويبلغ طول أمجي (24 عاما)، وهي ممثلة شاركت في مسلسل تلفزيوني أمريكي، 62.7 سنتيمتر (24.7 بوصة).

وقالت أمجي "زرت دولا عديدة في حياتي، وكان أحد أحلامي أن أزور مصر. رأيت مصر فقط على غوغل قبل الآن وكنت أحلم برؤية الأهرامات". وأضافت " أنا في غاية السعادة بوقوفي أمام الأهرامات وأن تلتقط لي صور بجوارها، لا أستطيع أن أصدق نفسي".

الأطول والأقصر في العالم يستمتعان بوقتهما في أهرامات مصر
الأطول والأقصر في العالم يستمتعان بوقتهما في أهرامات مصر

وقال أطول رجل في العالم "استمتعت للغاية، رأيت الأهرامات ونهر النيل وأتمنى أن تتاح لكل الناس فرصة لزيارة مصر وأن يروا النيل والأهرامات والأشياء التي رأيتها". وأضاف "مصر مكان في غاية الروعة".

من جهة أخرى، قالت وزارة السياحة المصرية، إنه من المتوقع أن يزور كوسين وأمجي أماكن أخرى شهيرة في أنحاء مصر أثناء فترة إقامتهما.

وتأتي هذه الزيارة في أعقاب زيارات قامت بها شخصيات مشهورة إلى مصر، منها نجم هوليوود ويل سميث، ونجمة تليفزيون الواقع كورتني كارداشيان العام الماضي، إضافة إلى نجم كرة القدم الأرجنتيني المعروف ليونيل ميسي.

وعانى قطاع السياحة في مصر من انتكاسات عديدة منذ الانتفاضة، التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في 2011، لكنه مع ذلك لا يزال مصدرا حيويا للعملة الصعبة. وتراجع عدد السائحين الذين زاروا مصر إلى9.8 مليون في 2011 من أكثر من 14.7 مليون سائح في 2010.

وتسبب هجوم بقنبلة أسقط طائرة ركاب روسية كانت تقل 244 شخصا من منتجع على ساحل البحر الأحمر في أكتوبر تشرين الأول 2015 في زيادة نقص عدد السائحين، الذي هوى إلى 1.2 مليون زائر في الربع الأول من2016 من 2.2 مليون خلال نفس الفترة في العام الذي سبقه.