الطقس يهدد البشرية مثلما تهددها أسلحة الدمار الشامل

حذر عمر بدور العالم بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن الظواهر القصوى للطقس تشكل ثاني أشد المخاطر التي تواجه الإنسانية بعد أسلحة الدمار الشامل.
 
وقال السيد بدور، في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، إن هذا أمر مثير جدا للانتباه، ويجب على جميع حكومات العالم أن توحد جهودها لتحديد انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون في الأجواء، كي لا نتخطى نقطة اللا عودة.
 
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، قد أعلنت اليوم الخميس، أن أعوام 2015 و2016 و2017 شهدت أعلى درجات حرارة تم تسجيلها في التاريخ.
 
وكان عام 2016 الأعلى حرارة على الإطلاق، وعام 2017 أحر عام لم تحدث فيه ظاهرة النينيو.
 
وأشار السيد بدور إلى أن بلدان المنطقة العربية أكثر عرضة للخطر الناجم عن الظواهر المناخية، محذرا من تفاقم ظاهرة الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة.