الحوثيون يلوحون باستخدام من يرفض القتال معهم "متاريس"

لوحت عصابة الحوثي الإرهابية بأنها ستقوم بوضع كل من يرفض القتال في صفوفها ويشارك بحربها العبثية، متاريس أو دروعا بشرية، الأمر الذي يؤكد مدى الإفلاس والرعب الذي باتت تعيشه هذه العصابة، وإدراكها بأن نهايتها باتت وشيكة.

 

وشهدت مدينة صنعاء، وعدد من المدن اليمنية التي لا تزال تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، حملات مكثفة للتجنيد الإجباري، وعملية اختطاف الأطفال من المدارس، ودور الأيتام تارة، واستجداء السكان للذهاب إلى الجبهات تارة أخرى، في محاولة لتعويض الخسائر البشرية التي تكبدتها.

 

ودعا قيادي حوثي بارز إلى استخدام غير الراغبين في الالتحاق بجبهات القتال "متاريس" أو دروعاً بشرية.

 

وفرضت العصابة التجنيد الإجباري على الجميع سواء من الوظائف أو المدارس، تنفيذا لدعوات زعيم ميليشيا الحوثيين إلى حشد المقاتلين للجبهات.

 

وقالت مصادر محلية لوكالة "خبر"، إن عصابة الحوثي الإرهابية تنفذ أجندة إيرانية في اليمن، وفي سبيل ذلك ستقوم بالتضحية بملايين الأبرياء من أبناء اليمن لتنفيذ تلك الأجندة.

 

ولفتت أن ما تقوم به العصابة الآن من حملات تجنيد إجبارية واختطافات، مؤشر على حالة التخبط والضعف الذي تعيشه.

 

وكان أكد مصدر يمني منشق عن ميليشيات الحوثي، استحداث الميليشيات لـ30 مركزا جديدا لتجنيد الأطفال والنساء في محافظات صنعاء وعمران وصعدة وحجة والمحويت.

 

وكشفت مصادر سياسية وثيقة الاطلاع أن عصابة الحوثي الإرهابية تسعى لإعادة التجنيد الإلزامي لخريجي الثانوية العامة.

 

وقالت المصادر لوكالة "خبر"، إن المليشيا الحوثية، في صدد الإعلان عن إعادة التجنيد الإلزامي، لخريجي الثانوية العامة.

 

وقام القيادي في عصابة الحوثي المدعو ضيف الله رسام بزيارة عديد مديريات بالعاصمة صنعاء، والتقى بعدد من عقال الحارات، منتصف الأسبوع الماضي، لتجنيد عدد من أبناء تلك المديريات بالقوة.

 

وهدد المدعو رسام عقال الحارات بأنه سيتم اعتقال كل من يرسل كشوفا غير صحيحة، وفرض عليهم تهديد أولياء الأمور بأنه سيتم اعتقالهم وتصفيتهم في حال رفضوا إرسال أبنائهم للتجنيد.