الجنائية الدولية ترفض ملاحقة إسرائيل في قضية أسطول المساعدات لغزة

قررت المحكمة الجنائية الدولية عدم محاكمة إسرائيل في الغارة على أسطول مساعدات، عرف بـ"أسطول الحرية"، كان متجها إلى غزة في أيار/مايو 2010.

 

رفضت المحكمة الجنائية الدولية محاكمة إسرائيل في الغارة على أسطول مساعدات كان متجها إلى غزة في أيار/مايو 2010، وفق ما أعلنت الخميس المدعية العامة مؤكدة قرارا سابقا يقضي بإغلاق التحقيق الأولي.

 

وقالت فاتو بن سودة في بيان "بعد دراسة معمقة ودقيقة لجميع العناصر ذات الصلة، قررت أخيرا أن أؤكد قراري السابق بشأن الحالة المتعلقة بالسفن التي ترفع أعلام جزر القمر واليونان وكمبوديا وإغلاق هذا التحقيق الأولي"، وهي خطوة تسبق القيام بأي تحقيق.

 

وسنة 2010، تصدى الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية لأسطول تابع لمنظمة تركية غير حكومية قريبة من الحكومة الإسلامية المحافظة الحالية كان يحاول الوصول إلى قطاع غزة.

 

وقد لقي تسعة أتراك على متن السفينة "مافي مرمرة" مصرعهم في الهجوم الذي أدى إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل. ولقي شخص عاشر حتفه في وقت لاحق متأثرا بجروحه.

 

وشمل الأسطول ثماني سفن على متنها 70 راكبا من نحو أربعين بلدا. وكان الغرض المعلن منه تقديم المعونة إلى غزة ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى مخلفات الحصار.