شجار بين شخصين تسبب في حالة الهلع بمحطة أوكسفورد بلندن

استجوبت الشرطة البريطانية رجلين بعدما أدى شجار في محطة أوكسفورد سيركس بوسط لندن إلى حالة هلع بين الركاب.

 

وسلم الرجلان (21 عاما و40 عاما) نفسيهما إلى الشرطة طوعا، ولا يزال التحقيق مستمرا.

 

ونشرت الشرطة صورا لرجلين تريد استجوابهما.

 

وقالت الشرطة أنها ترغب في الحديث مع أي شخص كان في محطة أوكسفورد سيركس قبل إجلاء الركاب.

 

وجرح 16 شخصا عندما كانوا يحاولون مغادرة المحطة بعد ورود تقارير مفادها بأن "أصوات إطلاق نار" سمعت في أحد أرصفة محطة أوكسفورد سيركس.

 

وقالت الشرطة ليس هناك أدلة على وقوع إطلاق نار في المحطة.

 

واضطر بعض المتسوقين إلى الاختباء في المحلات الموجودة في شارع أوكسفورد الشهير في وسط لندن.

 

وانتشر الشرطة في وقت الذروة بعدما بعدما وردت التقارير بشأن الحادث في مساء الجمعة.

 

وتعاملت الشرطة في البداية مع الحادث على أنه قد يكون مرتبط بـ"الإرهاب" قبل أن تتراجع عن تقييمها للوضع.

 

وقالت الشرطة إنها تعتقد أن شجارا بين رجلين في أحد الأرصفة تسبب في حالة الهلع بين الركاب.

 

وأضافت الشرطة أنها تلقت "عدة" شكاوى بشأن سماع أصوات إطلاق الرصاص في محطة أوكسفورد سيركس بدءا من الساعة 16.38 بتوقيت غرينتش مساء الجمعة.

 

وقالت الشرطة إنها أرسلت أول سيارة إلى مكان الحادث في أقل من دقيقة بعد تلقي المكالمة الأولى.

 

وهذه المحطة هي من أكثر محطات المترو ازدحاما في لندن.

 

وتم إخلاء المتاجر في محيط محطة أوكسفورد سيركس. ونصحت الشرطة المارة بدخول المباني المجاورة وتجنب المحطة والشوارع المحيطة بها. وأحاطتها بطوق أمني.

 

وقالت الشرطة في بيان "لم يسقط ضحايا، ولم تكن هناك أدلة على إطلاق الرصاص كما لم يكن ثمة أي مشتبه بهم من قبل الشرطة".

 

وكانت السلطات في لندن أعادت مساء الجمعة فتح محطة أوكسفورد سيركس لمترو الانفاق بوسط المدينة.

 

وقالت مراسلة بي بي سي في مكان الحادث إنها شاهدت تدافع الركاب، وهروبهم وسمعت صراخ بعض المارة بعد استيلاء الهلع عليهم.

 

وتحدثت إلى متسوقين في محلات بشارع أوكسفورد المجاور فقالوا إن بعض المشترين تركوا مشترياتهم وهربوا بسرعة خائفين على حياتهم.