صد تسللين شرق صنعاء .. وتعزيزات تصل فرضة نهم

صدت قوات الجيش اليمني واللجان، الأربعاء 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2017، محاولتي تسلل نفذته مجاميع من التشكيلات العسكرية والمرتزقة المحليين الموالين لقوات الغزو في جهة ميسرة الميسرة بمديرية نهم الواقعة شرق صنعاء بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية قادمة من مأرب.

 

وذكر مصدر عسكري ميداني لوكالة "خبر"، ان قوات الجيش المسنودة بمقاتلي اللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء قبائل طوق صنعاء صدوا محاولتي تسلل لمجاميع من التشكيلات العسكرية والمرتزقة صوب مواقع في المدفون وملح بمديرية نهم موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم.

 

وأوضح، أن القتلى والجرحى تم نقلهم على متن سيارتي اسعاف صوب أحد مستشفيات مأرب.

 

ودارت مواجهات بين الجانبين في الخطوط الامامية لجبهة نهم بمناطق القتب والمدفون وملح وعيدة وجبل المنارة وبران وجبال يام الاستراتيجية تخللها تراشق متبادل بقذائف المدفعية والهاون.

 

ولفت المصدر، أن المرتزقة قصفوا بقذائف المدفعية مناطق المجاوحة ومسورة وبران ومفرق قطبين وبني بارق بمديرية نهم، وردت مدفعية الجيش باستهداف مواقعهم في المنعطف بكبري الالتماس والتي كانت تتواجد فيها قيادات عسكرية رفيعة للعدوان من بينها الجنرال علي محسن الأحمر.

 

ودفع العدوان بتعزيزات عسكرية تضم (10 أطقم محملة بالأفراد) قادمة من معسكر ماس بمأرب صوب مواقع مجاميع المرتزقة وتشكيلاتهم في أسفل فرضة نهم.

 

يأتي ذلك بعد يوم من تعزيزات آخرى تضم (أطقم محملة بالأفراد) وصلت مجاميع المرتزقة في فرضة نهم.

 

وأشار، أن مقاتلات تحالف العدوان دمرت بغارة منزلا في رمادة واستهدفت بغارتين منطقتي محلي وعيال محمد اعقبها تحليق مكثف في أجواء مديرية نهم بعد يوم من غارات توزعت على منطقة المهشاش والمجاوحة ومسورة ووادي عريشه واحدها دمرت محلات تجارية في سوق بني زتر بالمديرية ذاتها.