ماهو مرض الخناق "الدفتيريا" واعراضه؟

بدأ وباء الدفتيريا بالانتشار في عدد من المحافظات اليمنية، مخلفا حالتي وفاة في الحديدة واصابة اكثر من 12 اخرين، بالاضافة الى تسجيل الاشتباه بحالات اخرى في عدة محافظات.

 

وعقد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ الاربعاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، اجتماعا لمناقشة تفشي وباء الدفتيريا (الخناق) واسباب انتشاره.

 

ولمعرفة ماهو مرض الدفتيريا او ما يسمى ايضا بالخناق، تنشر وكالة "خبر" معلومات تعريفية عن المرض بحسب موقع ويكبيديا العالمي:

 

الخُنَاق أو الديفتيريا (diphthera) "زوج من المخطوطات الجلدية") هو مرض الجهاز التنفسي العلوي بسبب بكتريا الخناق الوتدية، وهي بكتريا هوائيه إيجابية الجرام.

 

يتميز المرض بالتهاب في الحلق، حمى منخفضة، غشاء ملتصق (غشاء كاذب) على اللوزتين والبلعوم، و/أو تجويف الأنف.

 

يمكن أن يقتصر شكل أخف من الخناق على الجلد. وتشمل العواقب الغير شائعة التهاب عضلة القلب (حوالي 20٪ من الحالات) والاعتلال العصبي المحيطي (حوالي 10٪ من الحالات).

 

والخناق مرض معد ينتشر عن طريق الاتصال المادي المباشر أو تنفس رذاذ الإفرازات من الأشخاص المصابين. من الشائع جدا تاريخيا، أنه تم القضاء على الخناق إلى حد كبير في الدول الصناعية عن طريق التطعيم على نطاق واسع.

 

الاعراض والعلامات للمصاب بالخناق:

الشكل الخاص الذي يصيب الجهاز التنفسي لديه فترة حضانة 2-5 أيام. بداية المرض عادة تكون تدريجية.

 

تشمل الأعراض :التعب والحمى، التهاب خفيف بالحلق ومشاكل بالبلع. الأطفال المصابين لديهم أعراض تشمل : الغثيان، التقيؤ، قشعريرة وارتفاع في درجة الحرارة، على الرغم من أن البعض لايُظهر أعراضا حتى تتقدم العدوى بشكل أكبر. في 10٪ من الحالات، يعاني المرضى من تورم الرقبة، يُشار إليه بشكل غير رسمي ب "عنق الثور". وترتبط هذه الحالات مع ارتفاع أكبر في خطر الوفاة.

 

بالإضافة إلى الأعراض في موقع الإصابة (التهاب الحلق)، فقد يعاني المريض أكثر من أعراض عامة، مثل الفتور، الشحوب وسرعة دقات القلب. سبب هذه الأعراض هو مادة سامة "توكسين" صدرت عن البكتيريا. من الممكن أن يتطور ضغط دم منخفض لدى هؤلاء المرضى. الأضرار على المدى الطويل لسم الخناق تشمل اعتلال قلبي عضلي والاعتلال العصبي المحيطي(النوع الحسي).

 

الشكل الجلدي من الخناق غالبا ما يكون عدوى ثانوية لمرض جلدي موجود مسبقا. علامات العدوى الجلدية للخناق تتطور بمتوسط سبعة أيام بعد ظهور المرض الجلدي الأولي.

 

والخناق مرض معد ينتشر عن طريق الاتصال المادي المباشر أو تنفس رذاذ الإفرازات من الأشخاص المصابين. من الشائع جدا تاريخيا، أنه تم القضاء على الخناق إلى حد كبير في الدول الصناعية عن طريق التطعيم على نطاق واسع. في الولايات المتحدة على سبيل المثال، كانت هناك 52 حالة خناق (دفتريا) بين عامي 1980 و 2000، وبين عامي 2000 و 2007 لم يكن هناك سوى ثلاث حالات لأن اللقاح الثلاثي (الخناق -السعال الديكي - التيتانوس) تم التوصية به لجميع الأطفال في سن المدرسة. ويوصي بجرعات تعزيزية من اللقاح للبالغين لأن فوائد اللقاح تقل بالتقدم في العمر بدون إعادة التعرض بشكل مستمر؛ وينصح بهذه الجرعات بشكل خاص للمسافرين إلى المناطق التي لم يتم بعد القضاء على المرض فيها.