المهرة: السلطة المحلية تنهي توتراً في الغيظة

أكدت مصادر عسكرية لوكالة "خبر"، أن السلطة المحلية بمحافظة المهرة (شرقي اليمن) قامت بمعالجة وحل الإشكاليات التي تسببت بتوتر حادا ً في مدينة الغيضة عاصمة المحافظة بعد محاولة قوات ما تسمى "النخبة" الموالية للعدوان والقادمة من حضرموت السيطرة على ميناء ومطار الغيضة.

وأوضحت، أن السلطة المحلية للمحافظة قدمت عدة مطالب لتحالف العدوان اكدت فيها رفضها استخدام مطار الغيضة كقاعدة عسكرية وتمسكها بالإبقاء على الطاقم الإداري والأمني والعسكري للمطار على ما هو عليه والتنسيق الدائم مع السلطة المحلية وعدم تجاوزها.

واضافت، أنه تم الاتفاق على استيعاب نحو 21 ضابطا من قوات ما يسمى "النخبة" القادمة من حضرموت ضمن الطاقم الأمني وقوات حماية المطار الموجود من سابق، بالإضافة الى ضم كل افراد "النخبة" و25 طقما التي قدمت من حضرموت الى مدرسة القتال في قيادة محور الغيضة.

وطبقاً للمصادر، فإن السلطان عبدالله بن عفرار رئيس المجلس العام لملتقى محافظتي المهرة وسقطرى كان قد رفض خلال كلمة القاها خلال مهرجان نظمه المجلس الانتقالي الذي يرأسه عيدروس الزبيدي والمدعوم من العدوان – قبل اشهر - القبول بأي قوات من خارج المحافظة، مؤكداً ان المحافظة ليست بحاجة لها – في اشاره الى قوات "النخبة" الموالية للعدوان.

ولفتت، أن محافظ المهرة الشيخ محمد عبد الله كـدَة رفض الانضمام إلى المجلس الانتقالي الذي يرأسه عيدروس الزبيدي والمدعوم من العدوان.

واشارت، أن منفذ شحن البري الأساسي الصحراوي الرابط بين اليمن وسلطنة عمان المنفذ الشرقي الوحيد لليمنيين والذي يخفف الحصار الذي تفرضة دول تحالف العدوان بقيادة السعودية تسيطر عليه قوات اللواء 123 والذي يقوده اللواء عبد الله منصور بطلب من محافظ المحافظة الشيخ محمد عبد الله كـدَة.

وكان مصدر أمني قال لوكالة "خبر" قبل أيام، إن قوات ما تسمى "النخبة" القادمة من حضرموت حاولت السيطرة على ميناء ومطار مدينة الغيضة الا ان قبائل المهرة وقوات حماية ميناء ومطار الغيضة رفضت تسليمهما وسط توتر حاد بين الجانبين.