كسر زحف سعودي بجيزان مصحوباً بغطاء جوي وقصف تجمعات ومواقع في نجران وعسير

كسرت قوات الجيش اليمني واللجان، الاحد 12 نوفمبر / تشرين الثاني 2017، زحفا للجيش السعودي ومرتزقته في قطاع جيزان تحت غطاء جوي ودمرت آلية تابعة لهم، فيما واصلت دكها بقذائف المدفعية والصواريخ مواقع وتجمعات العدو في قطاعات نجران وجيزان وعسير بجبهة ما وراء الحدود.
 
وأكد مسؤول عسكري يمني لوكالة "خبر"، أن قوات الجيش المسنودة بمقاتلي اللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل صدوا زحف للجيش السعودي ومرتزقته باتجاه قرية الخل في قطاع جيزان.
 
وأوضح، أن قوات الجيش والمساندين لها تصدوا لزحف نفذه الجيش السعودي ومرتزقته مسنودين بغطاء جوي مكثف للطيران الحربي بتسع غارات ومروحيات الأباتشي التي قصفت المنطقة بأكثر من 15 صاروخاً .
 
وسقط قتلى وجرحى في صفوف الجنود السعوديين والمرتزقة خلال صد محاولة الزحف الفاشلة صوب قرية الخل في القطاع ذاته وانكسار القوات المعادية – بحسب المصدر.
 
ولفت، أن قصفا مدفعيا وصاروخيا استهدف آلية عسكرية سعودية جنوب قرية الخل في جيزان ما تسبب في تدميرها.
 
وقصفت قوات الجيش بقذائف المدفعية وصلية من صواريخ الكاتيوشا تجمعات الجنود السعوديين في قائم زبيد والكرس البحطيط بالقطاع نفسه.
 
وأضاف، أن مدفعية الجيش واللجان قصفت تجمعات مرتزقة الجيش السعودي في بوابة صلة وموقعي المخروق والشبكة في قطاع نجران، واستهدفت مواقعهم في قرية مجازة في قطاع عسير.
 
وأكد المسؤول لـ "خبر"، مصرع وإصابة عدد من الجنود السعوديين إثر استهدافهم بقذائف المدفعية في مواقع قائم زبيد والخشل ومسيحة بن لادن.
 
وأشار، أن طيران تحالف العدوان السعودي شن 5 غارات على قرية قمر بجيزان وسادسة على مدينة الربوعة بعسير في ظل تحليق مكثف في أجواء قطاعات نجران وجيزان وعسير ومناطق الشريط الحدودي بين البلدين.
 
واعترف إعلام العدو السعودي، الاحد، بمصرع أحد الجنود السعوديين وإصابة 3 آخرين بنيران قوات الجيش اليمني واللجام في جبهة ما وراء الحدود.
 
وقالت وسائل إعلام سعودية – غير رسمية، إن الجندي شنيف محمد حماد القرني البحير لقي مصرعه في معارك بالحد الجنوبي، فيما أصيب: عيد محمد عيد بن عدوان مظيبري – حسن إبراهيم - محمد الشهري.
 
وكان الإعلام السعودي اعترف خلال الشهر الفائت بمصرع وإصابة 75 جنديا سعوديا بينهم ضباط كبار.