غوغل يعترف: روّجنا لمعلومات مزيفة عن مسلح حادث تكساس

قال عملاق محركات البحث على الإنترنت، غوغل، إنه "غير راض" عن المعلومات المزيفة التي أظهرها محركه عن مسلح هجوم تكساس، دافيد باتريك كيلي، الذي قتل 26 شخصا.

وعرض محرك البحث مجموعة منشورات لـ "حسابات شهيرة على تويتر" تحتوي على أخبار مزيفة تدعي بأن كيلي كان مسلما وكان متطرفا يساريا.

وقال داني سولفيان، من موقع غوغل، إن التغريدات جرى الترويج لها من خلال تقنية "التصنيف الخوارزمية"، التي سيجرى تطويرها قريبا.

وأضاف في حسابه على تويتر: "نريد أن يتم ذلك بطريقة صحيحة."

وفي أكتوبر/ تشرين أول، تعرض غوغل لانتقادات بعدما احتوى قسم أهم الأخبار في نتائج البحث على معلومات مزيفة عن حادث إطلاق النار في لا فيغاس.

وقال سولفيان، المسؤول عن الاتصال العام لغوغل، إن التغييرات في خوارزمية الموقع حالت دون حدوث نفس الموقف مع حادث إطلاق النار في تكساس.

وتابع: "لقد تعرضنا لنقد نستحقه بعدما أظهر قسم أهم الأخبار معلومات مضللة بعد وقوع حادث لاس فيغاس."

ومضى قائلا: "التغييرات التي أدخلت في وقت مبكر بعد حادث لاس فيغاس تبين أنها ساعدت في (تجنب الخطأ) في حادث تكساس."

غير أن في هذه المرة عرض تغريدات مزيفة في نتائج البحث أشارت إلى أن كيلي عضو في مجموعة مؤيدة للسيناتور بيرني ساندرز (المتنافس السابق على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية)، كما أنه اعتنق الإسلام، وكان "ناشطا يساريا متطرفا."

وقال سولفيان إن التغريدات المزيفة ظهرت فقط لـ "وقت قصير" وعُرضت في قائمة النتائج المسموح بها.

كما تعهد سولفيان بتحسين هذه الخاصية بمرور الوقت.
لكن البعض هاجموا غوغل لاحتفاظه بهذه الخاصية على نتائج البحث قبل إصلاحها.