الأمم المتحدة: جماعة تابعة لداعش توسع وجودها في شمال الصومال

نيروبي (رويترز) - ذكر تقرير للأمم المتحدة أن جماعة متشددة موالية لتنظيم داعش زاد عدد أتباعها في شمال الصومال من بضع عشرات العام الماضي إلى ما يصل إلى 200 فرد هذا العام، وذلك بعد أيام من تعرض الخلية لضربة جوية أمريكية للمرة الأولى.
 
وأثار تنامي قوة الجماعة الانتباه إذ يخشى مسؤولون أمنيون من أنها قد تعرض ملاذا آمنا لأعضاء التنظيم الفارين من الهزيمة العسكرية في سوريا أو العراق.
 
وقال التقرير الذي أعدته لجنة خبراء بالأمم المتحدة وحصلت عليه رويترز ”فصيل داعش في العراق والشام الموالي للشيخ عبد القادر مؤمن - الذي أشارت تقديرات ...في 2016 إلى أن أتباعه لا يتجاوز عددهم عشرات قلائل ...نمت قوته كثيرا و(الآن) يتألف من نحو 200 مقاتل“.
 
وقال مصدر أمني إقليمي ”إن بضع مئات من المقاتلين المسلحين يمكن أن يزعزعوا المنطقة بكاملها“.
 
وأضاف قائلا ”إنها (الضربات الجوية) إقرار من الولايات المتحدة بأن الموقف فيما يتعلق (بداعش) في بلاد بنط يزداد خطورة“.
 
وتعصف بالصومال حرب أهلية وهجمات تنفذها جماعات إسلامية متشددة منذ عام 1991.
 
وقال المصدر الأمني إن الضربات الجوية يوم الجمعة أخفقت في قتل مؤمن لكن عبد الرزاق عيسى حسين مدير المخابرات في بلاد بنط شبه المستقلة قال إن الضربات أسفرت عن مقتل نحو 20 متشددا ومنهم مقاتل سوداني وشخصان عربيان.
 
وقال تقرير الأمم المتحدة إن كل أتباع عبد القادر مؤمن تقريبا صوماليون رغم أنه يعتقد أن الخلية تضم رجلا سودانيا فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات.
 
وزادت خلية مؤمن نشاطها خلال العام الماضي. وفي أواخر 2016 احتلت الخلية ميناء في بلاد بنط لمدة شهر.