الخارجية اليمنية: ستدفع السعودية ثمن جرائمها طال الزمان أم قصر

دان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بصنعاء، استمرار العدوان السعودي في ممارساته الوحشية واستهداف المدنيين الأبرياء منذ بداية عمليات تحالف العدوان في 26/3/2015 ، والذي أضيفت اليه الثلاثاء 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، جريمة حرب جديدة في منطقة هران بمديرية أفلح اليمن بمحافظة حجة، حيث قامت طائرات مملكة العدوان بجريمة شنعاء راح ضحيتها أكثر من 50 شهيدا وجريحا من المدنيين أغلبهم من النساء والاطفال.
 
واوضح المصدر في تصريح لوكالة "خبر"، ان هذه الجريمة تؤكد حقيقة أن تحالف العدوان جاء لقتل المواطنين اليمنيين وتدمير البلاد شمالا وجنوبا دون تفريق وبشكل يدل على فقدان كبار سياسيي وقيادات تحالف العدوان السعودي لبوصلة تحديد الاهداف العسكرية والتركيز على قتل المدنيين اليمنيين دون وازع او ضمير.
 
وأكد المصدر المسؤول أن السعودية ستدفع ثمنا باهظا بسبب جرائمها بحق اطفال ونساء الشعب اليمني وتدمير حياته ومقدراته طال الزمن ام قصر، وان حدود السعودية مع اليمن لن تشهد اي سلام أواستقرار طالما استمرت الرياض في تماديها وارتكاب جرائمها بكل صلف وغرور، مشيرا الى انه كلما مر يوم جديد على وقائع العدوان السعودي الهمجي على اليمن يزداد عدد المتابعين والناشطين في مجال حقوق الإنسان الذين يعملون على جمع وتوثيق الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني تمهيدا لتعريته وفضح جرائمه والاعداد لمحاكمة امرائه وقادته العسكريين، كما أن صوت المنظمات الدولية الحكومية والمنظمات الدولية غير الحكومية اصبح أكثر علواً في المطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار الذي أوجد أسوأ كارثة إنسانية في اليمن سببها تهور وحمق القيادة السعودية النزقة وعلى رأسها محمد بن سلمان.
 
وكرر المصدر المسؤول دعوة كل من الأمين العام للأمم المتحدة واعضاء مجلس الامن الدولي، ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم في الحفاظ على هيبة واحترام القانون الإنساني الدولي واتقاقيات ومعاهدات حقوق الإنسان وميثاق الأمم الأمم المتحدة ، والتي لايزال تحالف العدوان السعودي يضرب بها عرض الحائط معتمدا على دعم قوى عالمية معروفة توفر له الغطاء المطلوب للتغطية على جرائمه تحت مبررات تكدس امواله واستفادتهم منها والمصالح الاقتصادية وصفقات شراء الاسلحة والذمم والضمائر.
 
واختتم المصدر المسؤول بوزارة الخارجية تصريحه بالترحم على الشهداء والدعوة بالشفاء للجرحى الابرياء، مؤكدا انه سيتم الانتقام لهم والرد بكل الوسائل المتاحة للدفاع عن النفس والاقتصاص من القتلة والمجرمين في الحكم والقيادة العسكرية السعودية ومن يواليهم، وان خيارات الرد لليمن تظل مفتوحة زمانا ومكانا طالما ولاتجد القيادة السعودية من يردعها عن غيها وجرائمها وتجاوزاتها في دوائر المجتمع الدولي الذي يفترض به وقف مثل تلك الممارسات الاجرامية واللاانسانية او اخلاقية.