صنعاء: أحياء الذكرى الثانية لمجزرة عرس سنبان بذمار

أحيت في العاصمة صنعاء ،السبت 7 أكتوبر / تشرين الأول 2017، فعالية الذكرى الثانية لمجزرة عرس سنبان بذمار والتي راح ضحيتها 43 شهيدا وإصابة أكثر من 90 آخرين، بينهم 14 طفلا و13 أمراة و14 رجلا وعريسا وعروسة وذلك بقصف منزل المواطن محمد صالح غوبه أثناء احتفاله بزفاف أولاده.

 

ونظمت اللجنة التحضيرية فعالية لإحياء الذكرى الـ 2 لمجزرة العدوان السعودي في عرس سنبان بمحافظة ذمار والتي حضرها أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان.

 

أكد عضو المجلس المحلي بالأمانة الدكتور طه الهمداني أن دماء الشهداء كانت وستظل مصدر قوة وصمود وثبات اليمنيين في تحمل الألم والمعاناة في الإستمرار لمواجهة العدوان.

 

وقال في كلمة أمانة العاصمة" إن هذه المرحلة غير مسبوقة التي يواجهها اليمن تستدعي من الجميع مواساة بعضنا لنتمكن من الإستمرار في نضالنا وصمودنا إنطلاقا من عدالة قضيتنا وغدا سنلتقي في مكان آخر بالعاصمة صنعاء مدينة السلام لنحيي الذكرى الأولى لجريمة الصالة الكبرى وفي أوقات أخرى نحيي ذكرى آلاف الضحايا من الأبرياء".

 

وأشار الدكتور الهمداني إلى مجازر وجرائم العدوان بحق أبناء الشعب اليمني على مدى أكثر من عامين ونصف والتي تندرج في إطار جرائم حرب أشد خطرا وفق مواثيق القانون الدولي الإنساني ..مؤكدا الإستمرار في الصمود لمواجهة العدوان وحصاره على الشعب اليمني .

 

ودعا منظمات الأمم المتحدة وأحرار العالم إلى الخروج عن الصمت المخزي والمعيب وموقفها السلبي والقيام بالمسؤولية في إيقاف العدوان ورفع الحصار .. معتبرا قرار مجلس حقوق الإنسان في جنيف بتشكيل لجنة خبراء للتحقيق في إنتهاكات حقوق الإنسان في اليمن خطوة إيجابية لمحاسبة المجرمين.

 

فيما أكدت عدد من الكلمات إستمرار الصمود والثبات ورفد جبهات العزة والكرامة والدفاع عن الوطن .. مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بإيقاف العدوان والمجازر البشعة التي يرتكبها طيران تحالف العدوان بحق الشعب اليمني - وفقا لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

 

وجدد بيان صادر عن الفعالية إدانة وإستنكار كافة أبناء الشعب اليمني وفي المقدمة أسر وذوي الضحايا من الشهداء والجرحى الصمت المطبق للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان والتقاعس اللا مبرر في معاقبة النظام السعودي والدول المتحالفة معه إزاء ما ارتكبه ويرتكبه من جرائم حرب إبادة جماعية بحق أبناء الشعب اليمني معظمهم من الأطفال والنساء.

 

وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمحاكمة النظام السعودي على جريمته التي ارتكبها بحق المدنيين من النساء والأطفال والرجال في سنبان وغيرها من الجرائم البشعة التي إرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني وفقا للقانون الدولي ومحكمة الجنايات الدولية بإعتبارها جرائم إبادة .

 

تخلل الفعالية التي حضرها رئيس إتحاد نقابات عمال اليمن علي بالخدر، فقرات فنية وشعرية.