وزير الخارجية: يدنا ممدودة للسلام المشرف وليس الاستسلام

التقى المهندس هشام شرف، وزير الخارجية، السبت 7 اكتوبر/تشرين الاول 2017، بالسيد مارتن قريفيتش، الرئيس التنفيذي لمعهد السلام الأوروبي، والوفد المرافق له الزائر لبلادنا.

 

واستعرض وزير الخارجية، خلال اللقاء ما يمارسه العدوان السعودي من انتهاكات للقانون الإنساني الدولي تصل إلى مستوى جرائم حرب بل وجرائم ابادة، وكذا ممارسته للعقاب الجماعي بحق الشعب اليمني.

 

وأوضح الوزير بأن موقف المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني وفي أكثر من مناسبة كانت واضحة وباتجاه السلام المشرف وليس الاستسلام أواعطاء العدو المساحة السياسية والدبلوماسية التي يحاول فرضها وعبر حلول ترضي الخونة والعملاء وتحالف العدوان وتلحق الضرر بالوطن ووحدته وسيادته.

 

واكد الوزير بان اي سلام تتحدث عنه السعودية وكل من يواليها لايمكن الحديث عنه قبل خطوات تثبت النوايا في السلام من خلال اجراءات من شأنها التخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي هو المستهدف الرئيسي من كل تعديات وعقوبات تحالف العدوان والمتمثلة بالقصف اليومي المتعمد لكل روح يمنية تتنفس او تتحرك ويليها الحصار المفروض على الموانئ واغلاق مطار صنعاء وتأخير دخول المعونات الانسانية والى مضايقة المواطنين المسافرين من المناطق غير المحتلة عبر عدن وسيئون واعتقالهم واساءة معاملتهم، وهذا كله يحدث على مسمع ومرأى العالم والكل متفرجين.

 

واشار وزير الخارجية في حديثه الى انه وبالرغم من كل ذلك الاذى البالغ الذي يرتكب ضد الشعب اليمني الصامد والصابر وعلى مدى العامين والسبعة الاشهر الماضية فان اليد ممدودة للسلام بنفس القدر التي هي ممدودة للقتال والمقاومة دفاعا عن الوطن ومقدراته وكرامته وسيادته.

 

من جانبه شكر السيد جريڤيتش اتاحة الفرصة للقاء لتداول الرأي حول الاوضاع في اليمن والسبل المتاحة لتيسير السلام ووقف النزاع والوصول الى البدائل التي تؤدي الى سلام مستدام يراعي تطلعات الشعب اليمني وشعوب المنطقة كافة.