مسؤول تربوي: مسلحو "أنصارالله" اعتدوا علينا أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء

أفشل مسلحون وقفة احتجاجية للمعلمين اليمنيين نفذت، الثلاثاء 3 أكتوبر / تشرين الأول 2017، أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء للمطالبة برفع الحصار ووقف العدوان وصرف مرتبات المعلمين المتوقفة منذ أكثر من 10 أشهر.

 

وقال خالد الاشبط، مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية معين، في تصريح لوكالة "خبر"، إنه وخلال تنفيذ التربويين والمعلمين وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة لمطالبتها بالقيام بدورها وتحمل مسؤوليتها كونها وافقت على نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن ما تسبب في عدم صرف مرتبات المعلمين والمطالبة بالضغط على حكومة المنفى التي استلمت المبالغ المالية المطبوعة في روسيا من أجل صرف الرواتب؛ فوجئنا بقيام مسلحين تابعين لجماعة أنصار الله "الحوثيين" مع عدد من النساء برفع يافطات نصها أن "نحن سوف نستمر بالتعليم حتى وان لم تصرف الرواتب"..!!

 

وأضاف، نحن نعلم أن هؤلاء أرسلوا من أجل إفشال وتعطيل الوقفة الاحتجاجية للتربويين عبر رفع هذه اليافطات التي لاتعبر عن التربويين اليمنيين بمختلف توجهاتهم والذين يطالبون بحق مشروع وهو صرف رواتبهم.

 

وقال انهم قاموا بترديد شعارات حزبية محاولين إرسال رسالة مغايرة للأمم المتحدة أن الوقفة عمل حزبي بينما رسالة الوقفة الاحتجاجية هي تمثل كل التربويين بمختلف اتجاهاتهم وتطالب بتحييد التعليم كونه حقا للجميع بكل شرائح المجتمع اليمني.

 

وتابع: نزل مندوب مقر الأمم المتحدة خلال الوقفة الاحتجاجية يطلب حضور 5 من مدراء المدارس لمعرفة مطالب التربويين حسب طلب ممثل الأمم المتحدة ولكن مسلحي أنصار الله "الحوثيين" الرافضين لقيام الأمم المتحدة بدورها، قاموا بمحاولة الاعتداء علينا بالأسلحة والتلفظ على جموع الأساتذة التربويين ومدراء المدارس بألفاظ بذيئة لايليق بنا ذكرها، مما جعل التربويين يغادرون مكان الوقفة الاحتجاجية.

وأوضح، أن هذا التصرف غير المسؤول وإفشال الوقفة الاحتجاجية دليل على أن هؤلاء لايريدون أن يحصل المعلم على مرتباته وحقوقه المشروعة.

 

وأشار، أن هذا التصرف يؤكد أن هؤلاء لايريدون أن تواصل القيادات التربوية العملية التعليمية، كون لديهم مشروعا ممنهجا لتدمير العملية التعليمية، وفق قوله.