خمسة جرحى في هجوم انتحاري على قافلة عسكرية أميركية في أفغانستان

صطدمت سيارة مفخخة يقودها انتحاري الإثنين بقافلة عسكرية أجنبية في أفغانستان متسببة باصابة جنديين أميركيين وثلاثة مدنيين، حسب ما ذكرت مصادر أفغانية وأميركية.

 

وتبنت حركة طالبان الهجوم الذي نفذ بالقرب من القاعدة العسكرية الأميركية في باغرام القريبة من كابول. ويأتي هذا الهجوم بعد أيام على هجوم انتحاري نفذ خارج القاعدة ردا على توزيع منشور اعتبر مسيئا للإسلام، بحسب ما قال متمردون.

 

وصرّح المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان الكابتن ويليم سالفان لوكالة فرانس برس "أصيب جنديان أميركيان وحالتهما ليست خطرة".

 

وأعلن محمد زمان ماموزاي، قائد شرطة بروان حيث تقع باغرام، إصابة ثلاثة مدنيين بجروح.

 

وأكد متمردو طالبان في رسالة أن 24 عنصرا من "الغزاة" الأميركيين قتلوا أو جرحوا في الاعتداء ودمرت ثلاثة مركبات عسكرية.

 

ولم يُعرف بعد اذا كان الهجوم متعلقا بالمنشور الاميركي الذي أثار توزيعه غضب عدد كبير من الأفغان الأسبوع الماضي.

 

وتضمن المنشور الذي كان يهدف الى ثني السكان عن دعم المتمردين، كلبا كتب على جسمه شهادة الايمان الاسلامي، ما يشكل إساءة كبيرة بالنسبة الى المسلمين. واعتذرت القوات الأميركية في أفغانستان الأربعاء، معتبرة أن الأمر كان "خطا".