وزير الخارجية اليمني يدين ما يتعرض له الروهينجا في بورما

أدان وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، ما تتعرض له طائفة الروهينجا المسلمة في بورما ، من تعذيب وتنكيل وإغتصاب النساء وقتل للأطفال وتهجير قسري، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية والقيم الإنسانية ، وصلت إلى حد جرائم الإبادة الجماعية، في ظل صمت إقليمي وعالمي مُخزي شجع حكومة بورما ،ومنذ فترة ليست بالقصيرة ، على مواصلتها ارتكاب الجرائم التي تتم ، طالما وأن هناك تغاضي عالمي وثقة في افلاتها من العقاب .
 
ودعا وزير الخارجية المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن ودوله الخمس دائمة العضوية ومجلس حقوق الإنسان للاضطلاع بمسؤوليتهما في التدخل الفوري لوقف هذه الجرائم التي أصبحت وصمة عار لن يغفر لها التاريخ .
 
وطالب الوزير شرف رابطة دول الآسيان لممارسة الضغوط على حكومة بورما العضو في الآسيان لوقف جرائم الإبادة الجماعية بحق طائفة الروهينجا.
 
وأختتم الوزير شرف تصريحه بأنه لا يتوقع من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية القيام أي تحرك جاد لوقف جرائم الإبادة بحق مسلمي الروهينجا أو حتى الدفاع عن المسجد الأقصى وما تتعرض له القضية الفلسطينية من تمييع باعتبار هاتين القضيتين من أبرز مهامهما ، فالمنظمتين وكبار مسؤوليها منشغلين منذ 26 مارس 2015 في ايجاد المبررات الواهية للعدوان العسكري السعودي على اليمن ومباركة استمرار فرض حصار شامل على شعبه، والسكوت عما يمارس بحقه من جرائم حرب وابادة وعقاب جماعي دون أي مبرر أو مصوغ قانوني أو عقلاني سوى الارتهان لقوة وتأثير المال السعودي والخليجي.