تقرير رسمي: التحالف السعودي قتل 10 آلاف مدني يمني وتسبب بوفاة 247 ألفاً آخرين

كشفت وزارة حقوق الانسان، الثلاثاء، عن إحصائية كبيرة لضحايا العدوان السعودي على اليمن، منذ بدأه في مارس 2015م.

وأكدت استشهاد 10 آلاف و373 مواطنا جراء القصف المباشر لتحالف العدوان فيما بلغ عدد الذين توفوا جراء العدوان والحصار 247 ألف مواطن نتيجة انعدام الأدوية وانتشار الأوبئة وسوء التغذية وأمراض الفشل الكلوي.

وقالت وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبد اللطيف في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، حول جريمة استهداف حي فج عطان "لا يوجد أي ثغرة قانونية تجيز للسعودية استهداف منازل المدنيين وإغلاق المطارات ومنع المساعدات الطبية والإغاثية".

وأضافت "لا يجوز للسعودية وتحالفها قصف المنشآت والبنية التحتية التى لاغني عنها لبقاء السكان المدنيين" .. مؤكدا أن ما يقوم به تحالف العدوان يعد جرائم حرب وانتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.

وأشارت إلى أن الوزارة تواصل رصد وتوثيق كل الجرائم التي يرتكبها طيران العدوان بحق المدنيين في مختلف محافظات الجمهورية.

وجددت وزيرة حقوق الإنسان المطالبة بتشكل لجنة دولية محايدة للتحقيق في تلك الانتهاكات وتقديم مرتكبيها للعدالة.

وطالبت مجلس الأمن للقيام بواجبه واحترام مواثيق الأمم المتحدة الخاصة باتفاقية جنيف الأربع لسنة 1949.

في حين أكد القائم بأعمال الممثل المقيم لمنظمة العمل الدولية علي دهاق أن قصف منازل المواطنين بحي عطان واستهداف العمال في أرحب يأتي ضمن سلسلة انتهاكات القانون الدولي والإنساني.

وأشار إلى مساعي الأمم المتحدة لتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في انتهاكات تحالف العدوان بحق المدنيين في اليمن .. مبدياً أمله في أن تقوم اللجنة بدورها المناط بها، بحسب وكالة الانباء الرسمية "سبأ".