روسيا تحذر من خطر التصعيد في شبه الجزيرة الكورية

أعربت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، عن قلقها العميق من خطر التصعيد في شبه الجزيرة الكورية، متوقعة ضغطا جديدا بالعقوبات على بيونغ يانغ في أعقاب التجربة الصاروخية الأخيرة.

 

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية أخذ طابعا تصعيديا، معتبرا أن المناورات الأخيرة التي أجرتها واشنطن وسيئول زادت الأمر تعقيدا وأدت إلى استفزاز بيونغ يانغ.

 

وأضاف ريبكوف في حديثه للصحفيين من العاصمة الكازاخستانية أستانا، أن موسكو تتوقع ضغطا جديدا نحو تعزيز العقوبات ضد كوريا الشمالية. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مخزون تلك العقوبات قد استنفد.

 

وكانت كوريا الشمالية أطلقت، فجر اليوم الثلاثاء، صاروخا بالستيا متوسط المدى حلق فوق الأراضي اليابانية وسقط في المحيط الهادئ، وذلك بعد 3 أيام من إطلاق بيونغ يانغ 3 صواريخ قصيرة المدى.

 

وهددت واشنطن وسيئول بيونغ يانغ بـ"رد قوي"، في حال استمرارها في الـ"استفزازات" في المستقبل.

 

ودعت اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي، فيما ناشدت طوكيو، موسكو وبكين، اتخاذ موقف "أكثر فاعلية"، حيال كوريا الشمالية.

 

جدير بالذكر أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية تفاقم على خلفية تطوير بيونغ يانغ برنامجها الصاروخي.

 

وفيما أعلنت واشنطن مرارا أنها لا تستبعد أي خيار لحسم قضية كوريا الشمالية بما فيها الخيار العسكري، أعلنت كوريا الشمالية عن استعدادها لتوجيه ضربة إلى جزيرة غوام الأمريكية بإطلاق 4 صواريخ بالستية باتجاه الجزيرة.