البروفيسور سيف العسلي يلخص مخاطر قرار حكومة المنفى تعويم العملة

اعتبر البروفيسور سيف العسلي وزير المالية اليمني الأسبق قرار تعويم العملة الوطنية وتحرير اسعار الصرف الذي اتخذته حكومة هادي أغبى وأخطر قرار اتخذته هذه الحكومة بعد استدعاء الخارج لحرب شعبها وقرار نقل البنك المركزي.

 

وكان اصدر منصر القعيطي الموالي للفار هادي محافظ البنك المركزي في عدن، الاثنين 14 اغسطس، قرار تعويم الريال اليمني مقابل الدولار، وإلغاء التعامل وفق سعر الصرف الثابت.

 

وقال سيف العسلي في تصريح لوكالة "خبر"، الثلاثاء 15 أغسطس/ اب 2017، "إن البنك المركزي اليمني سواءً كان في صنعاء او في عدن قد أفلس بسبب الحرب وكان أسوأ شيء تفعله أي حكومة هو ان تعمل على تغيير مجلس الإدارة ونقل البنك في تلك الظروف".

 

وتابع: "الى جانب ان هناك أخطاء قانونية ودستورية ولكن الأكثر خطورة على الشعب هو اثارها الاقتصادية، فقد زعزعت وعرقلت وصعبت على من تبقى من البنوك العاملة في اليمن ان تقوم باي دور للوساطة المالية، ولا شك ان ذلك قضى على الاقتصاد تماماً".

 

وأوضح، "ان الدوافع المتبقية لعمل ذلك هو السيطرة على العملة التي طبعت في روسيا ولو كانت وصلت الى البنك المركزي في صنعاء وقيادته لخفف ذلك على اليمن كثيراً، ولكن ذهابها الى عدن أدى الى اهدارها وارتفاع قيمة الدولار امام الريال".

 

وأضاف، "أن نقل البنك المركزي أحد أسباب تدهور العملة الوطنية".

 

ولفت، "ان هذه القيادة الغبية والفاشلة تزايد على اليمنيين انها تسعى الى الحفاظ على قيمة العملة وهي من دمرتها اولاً، وهي اليوم لاتكترث لذلك وليس لديها القدرة على ذلك"، مشيراً، "ان قرارها الأخير يصب في محاربة اليمنيين لانه سينتج عدم تأكد من أي شيء آخر وكان عليهم ان يصمتوا".