الأوروغواي: بيع "الحشيش" في الصيدليات لأغراض الترفيه يبدأ الأسبوع المقبل

 صادق معهد الدولة المكلف بتنظيم بيع القنب الهندي "الحشيش" والإشراف عليه (إيرككا) في أوروغواي، على بيعه في الصيدليات لأغراض الترفيه تحت إشراف الدولة اعتبارا من 19 تموز/يوليو، وفق بيان صادر عن الرئاسة.

 

سيبدأ بيع القنب الهندي لأغراض الترفيه في الصيدليات في أوروغواي الأربعاء، بحسب ما كشفت الحكومة.

 

فقد صادق معهد الدولة المكلف بتنظيم بيع القنب الهندي والإشراف عليه (إيرككا) على بيعه في الصيدليات تحت إشراف الدولة اعتبارا من 19 تموز/يوليو، وفق البيان الصادر عن الرئاسة.

 

وبحسب المصدر نفسه، "حتى اليوم، انضمت 16 صيدلية إلى الشبكة وهي تستوفي كل المعايير اللازمة".

 

وستسوق هذه المخدرات الخفيفة بسعر 1,30 دولار للغرام الواحد، ويجوز لكل شخص تسجل سابقا في سجل المستهلكين أن يشتري حتى 10 غرامات من القنب الهندي كحد أقصى في الأسبوع الواحد.

 

وكان موعد بدء بيع القنب الهندي في الصيدليات من المسائل الشائكة في القانون المثير للجدل، الذي اعتمد سنة 2013 في عهد الرئيس خوسيه موخيكا (2010-2015).

 

إذ اعتمدت أوروغواي في كانون الأول/ديسمبر 2013 قانونا مثيرا للجدل يجيز استهلاك القنب الهندي ضمن ثلاثة مناهج، إما زراعته في المنازل للاستهلاك الشخصي، أو الانضمام إلى نادي المستهلكين لزراعته في سياق تعاوني، أو شراء الماريخوانا من الصيدليات. وبدأ تطبيق الشقين الأولين من القانون، غير أن التسويق في الصيدليات أرجئ مرات عدة بسبب تحفظات الصيادلة.

 

وبحسب الصحف المحلية، عدلت إحدى أهم سلاسل الصيدليات في البلاد عن قرارها الانضمام إلى شبكة المتاجر، حيث يسمح بيع هذه المنتجات.

 

من جهة أخرى، أفاد (إيرككا) بأن 4700 شخص تقريبا تسجلوا في سجل المستهلكين الذي فتح في 2 أيار/مايو في بلد يضم 3,4 ملايين نسمة.

 

وقد أثار هذا القانون الفريد من نوعه في العالم ضجة إعلامية كبيرة على الساحة العالمية عند اعتماده، لكن سكان البلاد لم يقتنعوا بجدواه، فقد أظهر استطلاع للآراء أُجري في تلك الفترة أن ثلثي السكان لا يوافقون عليه.