دويد: الحقائق لدى القضاء لمن يريد.. وأحتفظ بحقي القانوني

أبدى فارس نعمان دويد استغرابه من ورود اسمه في بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي في قضية إصابة امرأة بعيار ناري، أواخر العام 2015، في العاصمة صنعاء.

 

وفي تصريح لوكالة "خبر"، أكد فارس دويد، أن ما نشر وتنشره بعض وسائل الإعلام وآخرون في وسائل التواصل الاجتماعي عن علاقته بتلك القضية غير صحيح ومحض افتراء.

 

وأوضح أنه خارج اليمن منذ ثلاث سنوات وستة أشهر رفقة والده الشيخ نعمان أحمد دويد.

 

وتساءل: ما الغرض من نشر مثل هذه التسريبات في وقت يجب أن يكون كل ما ينشر للدفاع عن اليمن وإيصال مظلومية الشعب اليمني.

 

وقال دويد إنه يحتفظ بحقه القانوني في مقاضاة كل من نشر أخبارا مفبركة وكاذبة عنه، وأن من ينشرون تلك الأخبار يتحملون كامل المسؤولية القانونية والقضائية.

 

وكان فارس دويد ادلى بتصريح نشر بحسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال فيه: "تفاجأت كما تفاجأ الكثيرون ‏من ‏نشر الشائعات والأكاذيب‏ ‏بأنني قد اعتديت على امرأة بالرصاص الحي؛ حيث إنني خارج الوطن منذ حوالي ثلاث سنوات وستة أشهر في رفقة الوالد الشيخ نعمان بن أحمد دويد".

وأضاف: "تفاجأت أن اسمي دخل في هذه القضية التى لا تمت لي بصلة لا من قريب ولا من بعيد حيث إن إثباتات القضية أصبحت في القضاء لمن يريدون الحقائق".