الزعيم صالح يلتقي مشايخ البيضاء (تفاصيل)
التقى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام اليوم السبت 8 يوليو/ حزيران 2017، بمشايخ وأعيان وقيادات المؤتمر الشعبي العام في محافظة البيضاء، بحضور الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف عوض الزوكا، والأمين العام المساعد للمؤتمر الأستاذ ياسر العواضي.
وفي اللقاء ألقى الزعيم علي عبدالله صالح كلمة أشاد فيها بثبات وصمود مواقف أبناء ومشايخ وشخصيات وقيادات المؤتمر الشعبي العام في محافظة البيضاء في مواجهة العدوان الغاشم والحصار الجائر، وفي التصدي لكل أعمال الإرهاب وإقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع.. وقال:
بسم الله الرحمن الرحيم
أُرحب بإخواننا مشايخ وأعيان وشخصيات إجتماعية من آل عواض وآل سواد ومن حضر معهم، فمرحباً بكم إلى قيادة المؤتمر الشعبي العام الذي هو منكم وإليكم وأنتم منه وإليه، فنوكد لكم أن احنا نقف معكم وقفة رجل واحد ضد الإرهاب وضد التهديدات وضد العنف وضد التخريب أينما وجد، لا أحد يرضى بالتخريب ولا أحد يرضى بالعنف ولا بالعنجهية في النقاط أو في غير النقاط، كل واحد عرضه ودمه وماله مصان، انا أكدت للأخ ياسر ان احنا معكم وإلى جانبكم وضد العنف وضد العنجهية وبنادقنا جنب بنادقكم فما أحد ينسى موقف آل عواض مع الثورة والجمهورية وآل سواد ومحافظة البيضاء بشكل عام كانت إلى جانب الثورة والجمهورية وقدمت قوافل من الشهداء حفاظاً على النظام الجمهوري، فنتذكر القوافل التي كانت تطلع من البيضاء ومنها اكبر قافلة وهي فك الحصار على العاصمة صنعاء الذين وصلوا من محافظة البيضاء، فنثمن تثميناً عالياً وان كل شيء تغير إلّا ان هذه المحافظة البطلة لم تتغير ولم تتغير مواقفها فهي ثابتة وراسخة كالجبال، فنثمن ليس مدحاً فيكم ولكن مواقفكم تجبرنا نقول هذا الكلام، أن ثباتكم وحفاظكم على الثورة والجمهورية ودفاعكم عن الوحدة اليمنية الآن في هذا الظرف الحرج الذي يتعرض له إلى عدوان غاشم وآثم فنثمن تضحياتكم وما تعانوه في محافظتكم من مشاكل ومن حصار اقتصادي وحصار ثقافي وحصار اجتماعي وحصار صحي، نقدّر وقوف أصحاب البيضاء بصفة خاصة وشعبنا اليمني بصفة عامة الشعب اليمني كله كلنا نعاني من الحصار ولكن با تنفرج إن شاء الله، الثبات مثلما ثبتنا صحيح احنا لنا سنتين واكثر وحصار السبعين هو كان سبعين يوم وانتصرنا فيه، وهذا سنتين وأكثر من سنتين ومع ذلك صامدين وثابتين وسنثبت إن شاء الله مع كل الشرفاء والمخلصين والمضحيين من أجل الثورة والجمهورية من أجل الوحدة اليمنية، كلها فقاقيع وكلها خبابير إعلامية وترهات، ترهات إعلام الخارج وترهات إعلام المرتزقة لا تؤثر على معنويات شعبنا اليمني العظيم لا تؤثر، كلها ترهات، ما بُني على باطل فهو باطل هم معتدين على الشعب اليمني، انا اتذكر عندما رفعت كتاب الله مع العلماء وخرج من عندي الزنداني ليقنع الشباب الحوار الحوار بين السلطة والمعتصمين في حي الجامعة وسار قال هذه في كلمة مسجلة لعبدالمجيد الزنداني (هذه براءة اختراع براءة اختراع) الأطفال يقتلوا والنساء والمنشآت والمصانع هذه براءة اختراع للإخوان المسلمين حركة إرهابية ولا نقاش، مثلما الآن يبحثون عن مساكن وعن مكان آمن لن يجدوا مطرودين من السعودية بيطردوا من تركيا وسيطردون من قطر وسيطردون من الامارات ويطردوا من كل مكان لا مكانة للإرهاب هذه عناصر إرهابية، كانوا شركاء في السلطة وخرجوا إلى حي الجامعة ونحن نحاور تعالوا نتحاور ونحل المشكلة أنتم تشتو سلطة، أنتم شركاء!! قالوا لا يشتوا السلطة كاملة فهذه حركة الإخوان المسلمين..
انا أثمّن تثميناً عالياً دور محافظة البيضاء ورجال البيضاء على ثباتهم ونحن الى جانبكم في السراء والضراء وما بني على باطل فهو باطل، فهؤلاء رحلوا والى غير رجعة يبحثون عن أمان ونقول لهم تعالوا كفوا أذاكم في البيضاء، في عدن، في شبوة، في حضرموت، في مأرب، في تعز، في حجة، كفوا أذاكم في عمران، في صعدة، كفوا أذاكم تعالوا تعالوا في إطار قرار العفو العام الذي اصدره المجلس السياسي الاعلى تعالوا نتحاور، رافضين، قيادات شاخت وكبرت وهي على ثقافة مُعيّنه من ما قبل الستينات اسطوانة مشروخة، فحركة الإخوان المسلمين هذه حركة إرهابية ويجب أن العالم لا يكيل بمعيارين ان كانوا ضدكم يا عالم فهم إرهابيين وأنهم ضد الشعب اليمني فهم مش إرهابيين، إرهابيين في كل مكان في أوروبا في الشرق الأوسط في اي مكان إرهابيين، انا اتذكر بدون ذكر أسماءهم أصحاب اللحى .. خلاص ومعروف اللحى اللحى هؤلاء خرجوا من عندي إلى أمريكا ذهبوا إلى أمريكا ساروا يبتزوا المغتربين ضِيَفْ ومبالغ لمكافحة الشيوعية في المناطق الوسطى على رأسهم هذا الذي قال (براءة اختراع) ويبتسم في حي الجامعة وأطفالنا يقتلون بسبب براءة الإختراع، لهذا الذي يدّعي أنه عالم استلموا مبالغ طائلة من مغتربينا من بعدان من الشعر من الرياشية من الحبيشية من كل مكان استلموا مبالغ هائلة لمواجهة الشيوعية وبعدين جاءوا وجندتهم الولايات المتحدة الأمريكية وذهبت بهم إلى أفغانستان لمواجهة ما يسمّى بالشيوعية في أفغانستان أو لمواجهة الإتحاد السوفيتي آنذاك، هم بضاعة أمريكية لا يكذبوا عليكم ولا يكذبوا على الشعوب العربية ولا يكذبوا على الشباب، بضاعة أمريكية مدربة جاهزة ولاءهم لأمريكا احنا مش ضد أمريكا، احنا ضد الكيل بمكيالين أمريكا دولة عظمى دولة كبيرة نحن نحترم الشعب الأمريكي لكن ما تؤذونا ما تحاربوا ضدنا بالدعم اللوجستي أنتم وإسرائيل وبريطانيا ما تؤذونا، شعب يمني مناضل مكافح ليش تؤذونا.. ليش تقتلوا أطفالنا؟؟ ليش تدمروا مساكننا؟؟ ليش تنهبوا ثرواتنا؟؟ ثرواتنا المنهوبة في مأرب في حضرموت في شبوة منهوبة تنهبوا ثرواتنا ليش أنتم ناقصين ثروة يا ولايات المتحدة الامريكية وإلا يا دول الخليج أنتم ناقصين مال؟؟ عندكم المال ما هو أدالكم الله سبحانه وتعالى رئيساً جديداً للولايات المتحدة الأمريكية هذا رئيس عرف كيف يتعامل معكم عرف كيف يتعامل معكم ما عرفنا كيف يتعامل معكم لا عبدالناصر ولا أنور السادات ولا أي قائد عربي ولا صدام حسين ولا القذافي، ادا لكم شخصية سياسية كبيرة يتعامل معكم وتدفعوا له هكذا تدفعون بدل ما تنموا الشعب السوداني وإلا الشعب في موريتانيا وإلا في اليمن وإلا في الصومال وإلا شعوبكم أنتم! تتأمروا تعملوا على دعم الأنظمة الاقتصادية الكبيرة لامتصاص البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية، واحنا لنا المجاعة والإرهاب وتفشّي الكوليرا، الكوليرا من القنابل المدمّرة من القنابل العنقودية الفراغية شديدة الإنفجار والذي تترك أثراً كبيراً على سكان اليمن.
تحية لكم يا إخواننا آل عواض وآل سواد ومن حضر معاكم من محافظة البيضاء، وشكراً على ثباتكم وعلى صمودكم، ونؤكد لكم اننا على العهد معكم كمواطنين احنا مش زعماء ولا عد نبحث احنا تحملنا المسؤولية خلال 33 سنة احنا نبحث عن استقرار اليمن نحن نضحي ونقدم رؤيتنا ونقدم ما استطعنا من رؤى سياسية وعسكرية واقتصادية من اجل اعادة السلام لليمن ليس من أجل العودة السلطة، كذاب وكذاب وكذاب الذي يحكي ان صالح يبحث عن السلطة ولا أسرته، كذاب منافق خواف جبان أهو صالح طلع أحمد خرج أحمد طلع أحمد نزل أحمد، هذا كلام خرط مش واثقين من أنفسهم يرجعوا يخرطوا على الآخرين.
تحياتي لكم جميعاً.. وشكراً.
وكان الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ ياسر العواضي اكد ان اعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء جاءوا في زيارة وفاء للزعيم علي عبدالله صالح وتقديم واجب التحية والتقدير لمواقفه الوطنية وصموده الشجاع ووقوفه مع ابناء شعبه في مواجهة العدوان والحصار، مؤكداً أنهم سيظلون على العهد أوفياء للوطن وللزعيم علي عبدالله صالح وللمؤتمر الشعبي العام تحت قيادته الحكيمة.
وقد تحدث في اللقاء عدد من المشائخ والقيادات المؤتمرية معبّرين عن شكرهم وتقديرهم العاليين للمواقف الوطنية للزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام وانحيازه الى صفوف ابناء شعبه في مواجهة العدوان والحصار ،والتضحيات التي قدمها ولا يزال في سبيل الحفاظ على اليمن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته وسيادته واستقلاله ،مشيرين الى ان هذه المواقف ليست بجديدة على رجل بحجم الزعيم علي عبدالله صالح الذي امضى حياته في خدمة اليمن وشعبه ولا يزال يقدم اروع صور التضحية والفداء والدفاع عن الوطن .
وأكدوا في كلماتهم انهم ثابتون على العهد ولن يتزحزحوا عن مواقفهم وإخلاصهم ووفائهم للوطن وللزعيم علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام وسيكونون دائما في مقدمة المدافعين عن سيادة واستقلال اليمن ووحدته ضد العدوان ومرتزقته الذين باعوا الأرض والعرض.
وأشاروا في كلماتهم الى الصفات الانسانية التي يتمتع بها الزعيم علي عبدالله صالح الذي كان ولا يزال أباً لكل الناس ووفيا مع الجميع، معبرين عن شكرهم وتقديرهم للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر وللأمين العام للمؤتمر عارف الزوكا والأمين العام المساعد ياسر العواضي على وقوفهم وجهودهم الوطنية الكبيرة والإسهام في عملية إنقاذ الوطن والمواطنين من الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قِبل قوى العدوان ومرتزقتهم وأذيالهم.