الوزير شرف يسلم الأمم المتحدة ومجلس الأمن رسالتين من المجلس السياسي الأعلى

التقى الأربعاء 7 يونيو/ حزيران 2017، وزير الخارجية اليمني المهندس هشام شرف عبدالله، السيد جيمي ماجولودرك، المنسق المقيم للأمم المتحدة ، حيث سلمه رسالتين من المجلس السياسي الأعلى ، موجهتين لكل من الأمين العام للأمم المتحدة ، ورئيس مجلس الأمن لشهر يونيو، ذات الصِّلة بدور الأمم المتحدة في الدفع بالعملية السياسية في اليمن وموقف بلادنا منها ، والتأكيد على أهمية وقف العدوان ورفع الحصار الشامل المفروض على الشعب اليمني.
 
من ناحية أخرى ، أكد الوزير هشام شرف ، أن الحشد والتصعيد الملحوظ للعدوان ومرتزقته بمواجهة ساحل الحديده يمثل استمرارا لسياسة العدوان في خلق أجواء عدم الاستقرار وخلط الأوراق وزيادة المعاناة ، وتواصلا مع تصعيد الأوضاع في جبهات نهم وحرض وميدي والمخا وغيرها من المناطق ، وهو الأمر الذي لا يخدم بأي شكل من الأشكال المساعي والجهود الرامية إلى تنشيط وتفعيل عملية التسوية السياسية باتجاه السلام العادل والمستدام .
 
وأشار الوزير شرف إلى أن القياده السعودية الحالية أظهرت في الفترة الأخيرة فشلا وتخبطا واضحا في سياستها الخارجية تجاه التعامل مع الأصوات العالمية الداعية لوقف العدوان على اليمن . وكذا في مواجهة دعوات السلام والتسوية العادلة التي يتبناها المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني ، بل ويتضح جليا تخبط المقامرين السياسيين الخاسرين في العائلة المالكة بالرياض في انتهاجهم سياسات فاشلة أثبتت أنهم ليسوا سوى مقامرين خاسرين في حلقات تآمر دولي تستخدمهم مطايا لتحقيق بعض أهدافها.
 
وشدد وزير الخارجية بأن استمرار العدوان السعودي وحلفائه ومرتزقتهم في عدوانهم وإغراق المناطق اليمنية المحتلة بالسلاح والأموال والعتاد يوفر المناخ والبيئة الخصبة لترعرع الإرهاب والتطرف ، ويحمل في النهاية مشروعا وحيدا هو تدمير الجمهورية اليمنية وقتل وتشريد الشعب اليمني واطالة امد العمليات العسكرية العدوانية خدمة لسياسات أصبحت معروفة ويتم التنسيق بشأنها سواء على مستوى تلك المنظمات او الجماعات الإرهابية والمتطرفة وأمراء الحروب، او على أعلى مستويات صنع القرار في تلك الدول المستفيدة من استمرار الوضع على ما هو عليه حاليا في اليمن ممثلا بصفقات الأسلحة والاستثمارات والخدمات اللوجيستية.
 
من جانبه أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء أن معالجة الوضع الإنساني في اليمن لن يتم إلا بوقف العمليات العسكرية والولوج في عملية تسوية سياسية تشمل كل الأطراف وتخدم الشعب اليمني بالدرجة الأولى.