البنتاغون يفصح عن سبب اللجوء للعمليات البرية في اليمن.. ويرفض التعليق على واحدة استهدفت مدنيين

قالت القيادة المركزية الأمريكية، (CENTCOM) التابعة لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، إنها استعاضت بالعمليات البرية في اليمن عن الغارات الجوية لطائرات بدون طيار، بهدف تعطيل عمليات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

 

جاء ذلك رداً على سؤال محرر وكالة "خبر" للشؤون الخارجية، عن أسباب لجوء الولايات المتحدة الى العمليات البرية بدلاً من الطائرات بدون طيار في حربها على تنظيم القاعدة في اليمن، وما إن كانت الخطوة تعني فشلا عسكريا أمريكيا في استراتيجية طائرات بدون طيار.

 

وأضافت القيادة المركزية، إن هذه "العمليات توفر نظرة ثاقبة على خطط القاعدة في جزيرة العرب، وقدراتها ونواياها، مما يتيح لنا مواصلة تعطيل وتدمير خطط تنظيم القاعدة. وسنواصل استخدام جميع القدرات للقضاء على القاعدة في جزيرة العرب".

 

اقرأ المزيد : البنتاغون يقر بفشل استراتيجية طائرات بدون طيار في اليمن

 

ونفذت قوات أمريكية خاصة، الفترة الأخيرة، عمليتين بريتين في اليمن، إحداهما في محافظة البيضاء في 29 يناير والثانية بمحافظة مارب في 23 مايو 2017م.

 

وبشأن سؤال محرر وكالة "خبر" حول ضلوع القوات الأمريكية في تنفيذ عملية استهدف مدنيين في محافظة مأرب شرقي اليمن، رفضت القيادة المركزية التعليق واكتفت بالقول: "لن نتكهن على تقارير غير مؤكدة. وبخصوص العمليات، لا نناقش خطط العملیات".

 

ومع ان القيادة المركزية الامريكية اخبرت وكالة "خبر" في وقت سابق انه "لا توجد مؤشرات موثوقة على وقوع ضحايا بين المدنيين". لكن سكان القرية قدموا قائمة بأسماء عشرة مدنيين قتلوا وجرحوا خلال الغارة.

 

اقرأ المزيد : البنتاغون لـ"خبر": لم نعتقل أي عضو من القاعدة في العملية الأخيرة باليمن

 

كما أن تقارير أمريكية ومنظمات دولية أكدت بأن العملية الأمريكية الأخيرة استهدفت منطقة خالية من عناصر تنظيم القاعدة في محافظة مأرب شرق اليمن.

 

وقتل عبد الله سعيد سالم الأعذل البالغ من العمر 15 عاماً بالرصاص أثناء فراره من منزله مع نساء وأطفال. وأصيب طفل آخر، وهو محمد محمد صالح الأعذل البالغ من العمر 12 عاماً، لكنه نجا.

 

وقالت القيادة المركزية إن "الولايات المتحدة لن تتسامح مع الإرهاب ولن تسمح للمتطرفين العنيفين بتخطيط وتنفيذ هجمات ضد أمريكا وحلفائها والدول الشريكة ومصالحنا".