رويترز: أقباط مصر.. من ضحايا "الربيع العربي"

تعرض الأقباط المصريون في السنوات الأخيرة لعدة هجمات سلطت الضوء عليهم، وهم يشكلون نحو 10% من سكان مصر وأكبر طائفة مسيحية في المنطقة.

 

ومن أبرز تلك الهجمات:

 

- في الساعة الأولى من أول أيام العام 2011 وقع انفجار أمام كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية أثناء خروج المصلين المحتفلين بالعام الميلادي الجديد من المبنى. وأوقع الهجوم 23 قتيلا على الأقل وعشرات المصابين وأثار احتجاجات مسيحيين رأوا فيه تقصيرا أمنيا.

 

وبعد 24 يوما من هجوم الإسكندرية اندلعت الأحداث الشعبية، التي استمرت 18 يوما، وأسقطت حكم الرئيس حسني مبارك بعد 30 عاما في الحكم، ولم يتم التوصل إلى المنفذين حتى الآن.

 

- بعد إسقاط نظام مبارك هوجمت كنائس، وكان السبب، اشتباكات محدودة اندلعت بين مسيحيين ومسلمين وأهمها بناء الكنائس وترميمها وتغيير الديانة والعلاقات بين رجال ونساء.

 

- وبعد إعلان عبد الفتاح السيسي، وكان قائدا عاما للجيش ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربي، عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، تعرضت كنائس في أكثر من محافظة خاصة المنيا لهجمات تنوعت بين الحرق والتحطيم والنهب.

 

- يوم الأحد 11 ديسمبر 2016 فجر انتحاري نفسه في الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة ما أسفر عن 29 قتيلا وعشرات المصابين. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.

 

- في التاسع من أبريل 2017 وقع تفجير انتحاري في كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا سقط فيه 27 قتيلا و78 مصابا.

 

وبعد ساعات وقع انفجار آخر أمام الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية حيث كان البابا تواضروس يرأس الصلوات في الكاتدرائية. وتسبب الانفجار الذي نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بمقتل 16 شخصا بينهم أفراد من الشرطة كما أصيب 41 شخصا. وأعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجومين.

 

- وجاءت آخر هذه الهجمات اليوم الجمعة، والتي استهدفت حافلة تقل حجاجا أقباطا كانوا متجهين إلى دير في محافظة المنيا بجنوب مصر. وأعلنت وزارة الصحة المصرية مقتل 28 شخصا وإصابة 25 آخرين في الهجوم.