صالح: الكيان الصهيوني يستبيح الفلسطينيين والسعودي يقتل اليمنيين

أكد الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح -رئيس جمعية كنعان لفلسطين ــ تشابه الأعمال بين الكيان الصهيوني الذي يستبيح الدم الفلسطيني والكيان السعودي الذي يعتدي على اليمن ويدمر ويقتل الأبرياء.

 

جاء ذلك خلال مشاركته افتتاح أعمال المنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين مساء أمس الأحد 14 مايو/ أيار 2017 في العاصمة اللبنانية بيروت بحضور عدد من الشخصيات السياسية والقومية المهتمة بالقضية الفلسطينية.

 

وتحدث الأستاذ يحيى صالح "عن ما يتعرض له شعبنا العربي الفلسطيني الذي يعاني التنكيل منذ 69 عاما على يد عصابات الكيان الصهيوني وجيشه وساسته ويعاني ايضا تنكر العالم للقيم والمبادئ والقوانيين والعدالة مصرين على المساواة بين الضحية والجلاد".

 

وأضاف: "تسعة وستون عاما ونحن نناشد العالم ومؤسساته ان يقوم بواجبه تجاه تحقيق العدالة واستعادة الحقوق المسلوبة من الشعب العربي الفلسطيني، تسعة وستون عاما والعالم يتلذذ بمشاهد القتل والسحل والتعذيب والترهيب والاذلال الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني بدءًا من ايادي عصابات الهاقانا وصولا لحكومة نتنياهو".

 

وتابع: "اننا اليوم واذ نجتمع لاجل العدالة المنشودة لشعبنا الفلسطيني، علينا ان نتذكر ونتابع مدى الامعان العالمي في دعم بني صهيون الذين ينتهكون كل الحرمات ويتعدون على كل القوانين الدولية، وعلينا ان نتأمل في الاسباب التي دفعت شباب فلسطين القابعين في سجون الاحتلال للدخول في اضراب شامل عن الطعام منذ فترة والذي لا يزال مستمرا، كل ذلك سببه غياب أدنى معايير العدالة التي يتطلبها اي انسان على مستوى الأرض".

 

وأردف قائلا، "نذكركم بما يتعرض له شعبنا اليمني العظيم من عدوان سافر على يد خدم الكيان الصهيوني طغمة بني سعود الذين لهم باع طويل في خيانة قضايانا العربية وكان لمؤسس دولتهم عبد العزيز بن سعود الموافقة الاولى على استقطاع فلسطين للمساكين اليهود، حد تعبيره، حين اقر بذلك للمندوب الاستخباري البريطاني برسي كوكس، وبهذا تلاقحت افكار بني سعود وبني صهيون".

 

واختتم كلمته بالقول: "الصهاينة يستبيحون فلسطين... الصهاينة يستبيحون فلسطين.. نكررها مئة مرة... ويقتلون ويشردون اهلها... وفي المقابل يدمر بني سعود اليمن، مرتكبين أبشع المجازر، وليس في اليمن فقط بل وفي سورية والعراق وليبيا؛ عبر دعمهم التطرف والارهاب مستغلين التغاضي الدولي عن جرائمهم التي تنسجم تماما مع ما تريده الصهيونية العالمية."