روسيا تطرح على مجلس الأمن مشروع قرار لدعم إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا

اعلن وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس الاثنين ان الولايات المتحدة تدرس بعناية اقتراح روسيا اقامة مناطق “لتخفيف التصعيد” في سوريا لمعرفة ما اذا كانت قابلة للتطبيق.

 

وصرح وزير الدفاع للصحافيين لدى وصوله الى كوبنهاغن “لكل الحروب نهاية ونسعى منذ وقت طويل الى كيفية انهاء هذه الحرب” في سوريا.

 

واضاف “سننظر اذن في الاقتراح لنرى ما اذا كان قابلا للتنفيذ”.

 

ومذكرة اقامة “مناطق تخفيف التصعيد” وقعتها الخميس روسيا وايران الداعمتان للنظام السوري وتركيا الداعمة للمعارضة، في حين تعاملت معها واشنطن بحذر كبير انطلاقا من الدور الايراني فيها رغم انها املت بان تمهد لاتفاق اكثر شمولية.

 

وسأل ماتيس الذي يزور الدنمارك للقاء الاعضاء الرئيسيين في التحالف المناهض لتنظيم الدولة الاسلامية “هل يعطي هذا الاقتراح املا بوضع حد للحرب؟ علينا ان ندرس هذا الامر”.

 

ويلحظ الاقتراح الروسي الذي دخل حيز التنفيذ السبت اقامة اربع مناطق “لتخفيف التصعيد” في سوريا تقترن ب”مناطق آمنة” تقيم فيها الدول الضامنة مواقع مراقبة مع “اطراف اخرين” اذا اقتضى الامر.

 

ولم توقع الولايات المتحدة المذكرة لكنها ارسلت احد مساعدي وزير الخارجية للمشاركة في المباحثات في استانا عاصمة كازاخستان.

 

من جهة اخرى، قال مصدر في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة الاثنين إن روسيا طرحت على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار لدعم إنشاء مناطق تخفيف التوتر ووقف التصعيد في سورية.

 

وأوضح المصدر في تصريح لوكالة “سبوتنيك” أنه تم بالفعل تقديم مشروع قرار بهذا الصدد إلى مجلس الأمن.

 

وأضاف أن مشروع القرار يرحب بالمذكرة التي تم توقيعها في أستانة/كازاخستان/ في ختام المفاوضات حول التسوية السورية، ويدعو كافة الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.

 

وكانت الخارجية الروسية نشرت مذكرة إنشاء مناطق تخفيف التوتر، التي أبرمت أثناء الجولة الأخيرة من محادثات أستانة.

 

وتنص المذكرة على أن تكون مناطق تخفيف التوتر والتصعيد هي: محافظة إدلب وبعض المناطق المجاورة لها، ومناطق من محافظة حمص، ومناطق بمحافظة درعا جنوب البلاد، بالإضافة إلى القنيطرة وشرق الغوطة.