تمخض الحراك فولد فأراً.. رعاة تقسيم اليمن يضعون آخر أوراقهم في المحرقة

تظاهر المئات من أنصار الحراك الخميس 4 مايو / أيار 2017، بمدينة عدن، جنوبي اليمن، احتجاجا على قرار الفار عبد ربه منصور هادي بإقالة المحافظ عيدروس الزبيدي.

 

وطالب المتظاهرون في إعلان هزيل بإنشاء "قيادة سياسية" برئاسة عيدروس بهدف "تمثيل وقيادة الجنوب لتحقيق أهدافه وتطلعاته"- حد ما ورد في وثيقة اسميت "إعلان عدن".


 وبدت الفعالية باهتة، حيث خلت من أي زخم جماهيري كبير، بعكس ما كان متوقعاً، رغم التحضير للتظاهر، من عدة أيام، كما غابت عنها أبرز القيادات السياسية الحراكية، باستثناء عيدروس وعدد محدود من القيادات الهامشية.

 

وانتهت الفعالية بإعلان سياسي باهت، وسط أنباء عن ضغوط دولية مورست على الجهات الخارجية التي تقف خلف فصائل الحراك المتطرفة للانفصال.

 

وألمحت مصادر سياسية لوكالة "خبر"، عن ضغوط مارستها أطراف دولية فاعلة في الملف اليمني، على حكومات خليجية، أفضت إلى فرملة اندفاعة العجلة الحراكية نحو التقسيم.

 

وكانت حكومة الفار هادي، التي تدعمها السعودية، اتهمت الحكومة الإماراتية بدعم سياسيين يمنيين في المناطق الجنوبية، يسعون إلى الانفصال عن باقي مناطق اليمن الأخرى.

 

اقرأ المزيد :