قتلى سودانيون ومرتزقة في زحف على ميدي

أفشلت وحدات الجيش اليمني واللجان، زحفاً استهدف "ميدي" من اتجاه الحدود مع السعودية (شمال غرب)، تزامن مع الدفع بمرتزقة سودانيين، في محاولة للرياض ومرتزقتها إعادة رسم خارطة موازين القوى في "حرض، وميدي" وتعويض فشله في معركة الساحل الغربي، مستعينين بغطاء جوي لم يُترجم إلا إلى مزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد العسكري.

 

قال مصدر أمني يمني لوكالة "خبر"، إن وحدات من الجيش اليمني المسنودة بمقاتلي اللجان الشعبية صدت زحفاً نفذته مجاميع من المرتزقة (محليين، وسودانيين) تمولهم السعودية في اتجاه "صحراء ميدي" من الجهة الشمالية.

 

وأضاف، أن معارك بين الجانبين استمرت منذ وقت متأخر مساء الثلاثاء حتى صباح الأربعاء 3 مايو/ أيار 2017 وخلفت قتلى وجرحى من مجاميع المرتزقة بينهم سودانيون دون وجود إحصائية دقيقة بالأعداد.

 

وقال، إن مقاتلات تحالف العدوان السعودي شنت غارات على حرض وميدي في محافظة حجة تزامن مع تحركات الزحف الميدانية في اتجاه "صحراء ميدي".

 

ووفقاً للمصدر، فإن هناك جثثاً لا تزال مرمية في ساحة المواجهة بصحراء ميدي.

 

ودار تبادل للقصف بالمدفعية والهاونات بين الجانبين في صحراء ميدي الساحلية وعلى امتداد الشريط الحدودي للبلدين.

 

وفشل العدوان السعودي خلال العامين الماضيين في الزحف واحتلال مديرية "ميدي" رغم استعانته بآلاف المرتزقة الذين استجلبهم عبر الأراضي السعودية.