لأول مرة فيلم روسي يحصد الجائزة الكبرى للأفلام

حاز فيلم "بحيرة الشرق وجبل الجنون" الروسي على الجائزة الكبرى لمهرجان  Academia Film Olomouc للأفلام العلمية الذي أقيم هذا العام في جمهورية التشيك.

 

وفقا لوسائل الإعلام فإن "الفيلم هو أول فيلم روسي ينال جائزة المهرجان منذ عام 1966، حيث تم هذا العام تقديم أكثر من 3 آلاف طلب للمشاركة في المهرجان، وصلت 20 منها إلى التصفيات، أحد هذه الأعمال كان فيلم (إنقاذ الكوكب) الذي أخرجه، فيشر ستيفنز، وشارك فيه الفنان العالمي ليوناردو دي كابريو، كممثل ومنتج للفيلم".

 

يذكر أن، يكاتيرينا يريمينكو، مخرجة الفيلم المذكور عملت على تصويره لأكثر من 18 عاما، وخلال عملها على الفيلم، أصبحت أول امرأة روسية تمضي أكثر من شهر في المحطة العلمية القطبية "فوستوك".

 

وفي مقابلة مع الصحفيين بعد الفوز بالجائزة قالت يريمينكو: "تصوير هذا الفيلم كان ضربا من الجنون، لقد كان أمرا صعبا جدا، كل المقربين مني يعرفون ذلك، أريد أن أشكر كل العلماء وزملائي من المنتجين والسينمائيين الذين ساهموا في هذا الإنجاز".

 

أما بحيرة "فوستوك" أو "بحيرة الشرق"، والتي وردت في الفيلم، فهي إحدى أكبر البحيرات المتخفية تحت الجليد في العالم، والتي تم اكتشافها في القارة القطبية الجنوبية، ووفقا للتقديرات فقد تشكلت تلك البحيرة منذ نحو 15 مليون سنة، ولهذا السبب تحوي تلك البحيرة على أنواع غريبة ونادرة من الكائنات.