الزوكا يكشف اليد الخفية وراء حروب صعدة.. وسبب تعاون المؤتمر مع أنصار الله

قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا، السبت 29 أبريل /نيسان 2017، إن تنظيم جماعة الإخوان، كان وراء حروب صعدة شمال اليمن.
 
وأشار الزوكا، في كلمة ألقاها أمام اللقاء الموسع للقيادات التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف بمحافظة وجامعة ذمار، الى العراقيل التي وضعها الاخوان المسلمون في مسيرة التنمية التي قادها المؤتمر، خلال فترة حكمه.
 
وقال الزوكا: خلال فترة هذه الإنجازات الكبيرة التي حققها المؤتمر الشعبي العام نحن نعرف وندرك جيداً أنه واجهتنا صعوبات وعراقيل جماء، بل ومؤامرات كبيرة على مسيرة التنمية وعلى مسيرة الوحدة والديمقراطية في الجمهورية اليمنية وكان وراء هذه المؤامرات الإخوان المسلمون عندما عرفوا أن لا وزن لهم ولا قيمة في الشارع أقاموا لنا المؤامرات في المحافظات الجنوبية والشرقية, وأثاروا لنا أيضاً حروب صعدة، هذه الحروب التي نعرف جميعاً من كان يقف وراءها.. شعبنا اليمني يعرف ونعرف جميعاً من كان يقف وراءها.
 
وتابع: "وعندما كان الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حينها يوقف الحرب ويبحث عن وقفها يشعلوها من جديد ونحن نعرف هذا الكلام والكل يعرف من كان يشعلها وبالتأكيد لا أريد الخوض في هذه الحروب أسبابها ومسبباتها فقد أتى ما هو أطم وأكبر, قد جاء عدوان غاشم يقتلع الأخضر واليابس في بلادنا".
 
وقال الزوكا: رفض المؤتمر الشعبي العام وزعيمه الرمز علي عبدالله صالح مئات الملايين من الدولارات لخلق اصطفاف بين المؤتمر الشعبي العام والأخوان المسلمين والفار هادي، وقال المؤتمر الشعبي العام نعم للمصالحة الوطنية الشاملة التي لاتستثني أحدا، نحن سلمنا السلطة في 2012 من أجل حقن دماء الناس فلا يمكن لنا أن نعمل اصطفافا جديدا مع هذا ضد هذا، فالوطن أبقى من كراسي السلطة".
وأشار إلى أنه وعندما تحالف عبدربه منصور هادي مع أنصار الله ونزل الى عمران وقال عادت عمران الى حضن الوطن: لماذا اليوم تشتمهم (يقصد الفار عبدربه منصور هادي) وأنت تحالفت معاهم حينها وتسب وتقول فيهم مالم يقوله أحد, لماذا هذا أنت قلت عادت عمران لحضن الوطن عندما نزلت الى عمران.
 
وقال الزوكا: "نحن في المؤتمر الشعبي العام تعاونا مع القيادة السياسية ممثلة بأنصار الله بعد هروب الفار هادي في مواجهة العدوان، وسنظل نتعاون مع هذه القيادة السياسية في مواجهة العدوان". وفق ما نقل الموقع الرسمي للحزب (المؤتمر نت).
 
وأشار أمين عام حزب المؤتمر، الى ان استهداف العدوان لمنزل رئيس مجلس النواب كان استهدافا للشرعية الدستورية، وقال: ولا ننسى ما تعرض له منزل رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى علي الراعي في هذا المحافظة والذي كان يستهدف حياته وأسرته، وفعلاً استشهد ابناؤه في هذا المنزل وقد كان يستهدفون رمز الشرعية الدستورية في الجمهورية اليمنية ليبقوا تلك الشرعية الزائفة للفار عبدربه منصور هادي، ولكن قدرة الله أرادت أن تحرق مؤامراتهم، فهذه القلعة الشامخة مجلس النواب سيظل شامخا في وجه هذا العدوان لن تنالوا منه ولن تستطيعوا ان تثبطوا هممهم في مواجهتكم في كل مكان، هذه الشرعية الدستورية التي انتخبها شعبنا اليمني الأبي وبالتالي فما عليكم إلا أن تعترفوا أين الشرعية الحقيقية.. الشرعية الحقيقية ليست في الفنادق وليست الارتزاق والبيع والشراء في أمن واستقرار وسيادة الجمهورية اليمنية.
 
وحذر الامين العام لحزب المؤتمر، من مخاطر الارهاب داعيا كل ابناء الوطن لمواجهته وقال: ما يجري أيضا في وطننا من أعمال إرهابية كبرى، الإرهاب غزا عددا كبيرا من المحافظات، وللأسف الشديد هذا العدوان الغاشم هو داعم أساسي للإرهاب، فيجب علينا جميعا أن نقف وقفة رجل واحد لمواجهة كل أشكال الأعمال الإرهابية في مختلف محافظات الجمهورية دون استثناء.
 
وخاطب تحالف العدوان السعودي: تتكلمون عن الإرهاب في وسائل الإعلام لكن على الواقع تدعمون الأعمال الإرهابية، ما يجري اليوم في محافظات الجنوب وقلوبنا تقطر دما على أهلنا وأخواننا في المحافظات الجنوبية والشرقية لما يعانونه من آفة الإرهاب، لما يعانونه من ويل، وأدعوهم إلى مزيد من الصبر والثبات والوقوف في وجه كل المؤامرات التي تستهدف شرذمة بلادنا الحبيبة.