تعز: المعارك تعود إلى بوابة "لحج"

واصل العدوان بقيادة السعودية، تعزيز "المرتزقة المحليين" في الشمايتين جنوبي محافظة تعز، فيما اشتعلت المواجهات في "حيفان" على تخوم محافظة "لحج" (جنوب اليمن).

تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية، الأحد 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، من إفشال محاولة تقدم في عزلة "الأثاور" في مديرية حيفان، المتاخمة لمناطق محافظة "لحج" الواقعة تحت سيطرته. مصدر ميداني أفاد وكالة "خبر" أن المعارك دارت في المنطقة بعد ساعات على كسر محاولة تقدم نفذها مجاميع التشكيلات العسكرية والمرتزقة المحليون في مديرية "الصلو".

وقال، إن المواجهات العنيفة تركزت في واديي الضباب والمفاليس أثناء محاولة مرتزقة العدوان التقدم بمديرية حيفان. مضيفاً، أن الجيش واللجان تمكنا من إفشال الهجوم.

واستخدم الطرفان مختلف الأسلحة بما فيها الرشاشات ومدافع الهاون، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى، دون أي إحصاءات بذلك.

ووفقاً للمصدر، فقد أجبرت قوات الجيش واللجان المهاجمين على التراجع والعودة إلى ما بعد منطقة "النجدين" وجبل وقبة "سعيد طه".

في السياق، استمر تدفق التعزيزات التي تدفع بها دول تحالف العدوان السعودي، باتجاه جبل "الضعيف" بين مديريتي الشمايتين والوازعية، وفقاً لما أكده مصدر في المنطقة لوكالة "خبر" طلب عدم نشر هويته.

وأضاف، أن قصفاً متقطعاً استمر ناحية مواقع الجيش في الجبل، لكن لم يشر إلى تفاصيل.

وأحرزت قوات الجيش واللجان تقدماً في المنطقة، منذ أيام، بعد معارك عنيفة خاضتها وفرضت السيطرة على موقع "قرن الشامي" الاستراتيجي.

وأفادت المعلومات، في وقت سابق، أن توافداً كبيراً للمسلحين من التشكيلات المعروفة باسم "كتائب حسم" التي يقودها القيادي الموالي للرياض عدنان زريق، وصلت بغية استعادة السيطرة.