الجيش اليمني: الاعتداء الأمريكي ليس مقبولاً
قال المتحدث باسم الجيش اليمني العميد شرف لقمان، إن "الاعتداء الأمريكي المباشر واستهداف الأراضي اليمنية ليس مقبولاً، وسيتم التعامل مع أي تطورات بما يناسبها".
جاءت تصريحات لقمان بعد ساعات على ضربات أمريكية، الخميس 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بصواريخ "توما هوك" على ثلاثة مواقع رادار ساحلية في اليمن، وذلك "رداً على ـ ما أعلنت واشنطن ـ استهداف إحدى بوارجها في المياه الإقليمية قبالة اليمن".
ونفى ناطق القوات اليمنية "بصورة قاطعة المزاعم الممنهجة والموجهة التي تدعي استهداف بوارج أمريكية في المياه الإقليمية". مؤكداً حق الجيش واللجان في الدفاع عن سيادة اليمن وحماية حدودها البرية والبحرية.
كما نفى استهداف أية بوارج عسكرية في المياه الإقليمية. مؤكداً قيادة المجلس السياسي الأعلى الكاملة للقوات البحرية والدفاع الساحلي وسيطرته التامة على جميع المقاتلين وجميع الاسلحة الدفاعية عن السواحل اليمنية عدا تلك الواقعة تحت سيطرة القاعدة والتحالف السعودي الاماراتي.
وحذر لقمان من "النوايا السيئة من تكرار تلك الادعاءات وتوقيتها الذي جاء عقب مجزرة العدوان بحق المعزين في الصالة الكبرى"، وفقاً لما أوردته وكالة "سبأ" الرسمية في صنعاء.
ووصف ناطق الجيش اليمني الاستهداف الأمريكي "بالاستفزاز الذي لن يكون في صالح امن واستقرار الملاحة الدولية"، محملاً دول تحالف العدوان وأمريكا مسئولية أي توتر قد يحدث في المياه الإقليمية وتحويلها إلى منطقة عسكرية.
وأكد الناطق الرسمي حرص الجيش اليمني واللجان الشعبية الكامل على سلامة الملاحة الدولية في المناطق المسئول عنها، وابدى الاستعداد الكامل للتعاون مع أي جهة اممية او دولية للتحقيق في هذه الادعاءات ومعاقبة المتسببين ايًا كانوا، ودعا لسحب أي قوة بحرية متواجدة في المنطقة من مصلحتها ادخال الولايات المتحدة او غيرها في خط المواجهة الاول.
وأشار الى ان البحرية اليمنية تقوم بواجبها الدفاعي ضد الجماعات الارهابية والاجرامية وكذا القطع البحرية العسكرية التابعة لدول تحالف العدوان التي تقوم باستهداف الشواطىء اليمنية استهدافا مباشرا ودائما، وكذا استهداف المدن والمدنيين، الامر الذي سيظل سببا للتوتر المتزايد في البحر الاحمر في ظل استمرار العدوان وتواجد القوات البحرية التابعة للسعودية ومن تحالف معها والذي يستهدف الاراضي اليمنية، انطلاقاً من طرق الملاحة ومن المياه الدولية والاقليمية.