التحالف السعودي المتهم بجرائم إبادة في اليمن يعمل على مشروع قرار حول "حقوق الإنسان"!

نيويورك، موسكو - خبر للأنباء - يمنى سالم ومنى لقمان

بينما تتصاعد انتقادات دولية حادة وغير مسبوقة على مستوى الدول والحكومات والمنظمات للتحالف الذي تقوده السعودية؛ بسبب الاستهداف الجوي المتعمد للمدنيين، وارتكاب جرائم حرب متزايدة، وانتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن، أعلنت مصادر عربية عاملة في نيويورك لوكالة خبر، أن قطر والسعودية تعملان على مشروع قرار في الجمعية العامة حول "حقوق الإنسان في سوريا".

كشفت مصادر عربية في نيويورك عن تحرك تتبناه المملكة السعودية ودولة قطر في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة يتبنى مشروع قرار في إحدى اللجان التابعة للجمعية حول "حقوق الإنسان في سوريا"، وذلك بعد استخدام روسيا حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار فرنسي بشأن وقف النار في حلب يوم السبت 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2016.

وأشارت المصادر التي تحدثت مع وكالة خبر، يوم الأحد، من مقر المنظمة الدولية، إلى "مفارقة" حقيقية تشهدها أروقة المقر الدائم؛ بتزامن تصعيد السعودية وقطر (قائدة وعضو التحالف المتهم بانتهات جسيمة لحقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب ومجازر جماعية في اليمن وآخرها مجزرة صالة العزاء بصنعاء يوم السبت وخلفت المئات) حول حالة حقوق الإنسان في سوريا ومحاولة استصدار قرار في لجنة بالجمعية العامة بهذا الشأن عقب فشل مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن.

وتوالت إدانات الدول والمنظمات الدولية والأمم المتحدة للمجزرة الجوية التي ارتكبتها قوات التحالف السعودي في العاصمة اليمنية صنعاء، وطالبت فرنسا وروسيا وإيطاليا والأمين العام للأمم المتحدة بفتح تحقيق فوري محايد ومستقل في الجريمة ومحاسبة المسئولين عنها أمام العدالة.