دراسة علمية حول فرص نجاح ادراج الكوتا في الدستور

يستعد مركز المراة للبحوث والتدريب بجامعة عدن لاجراء دراسة علمية استطلاعية لخطاب وموقف السلطة التنفيذية والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني حول فرص نجاح ادراج الكوتا النسائية في الدستور وامكانية تطبيق هذا النظام في المرحلة القادمة. واوضحت مديرة المركز د. هدى علي علوي في بلاغ صحفي تقلت وكالة "خبر" للأنباء نسخة منه، ان الدراسة تأتي ضمن مشروع واسع يسعى حول التمكين السياسي للمرأة وتعزيز وصولها الى المواقع القيادية في الانتخابات البرلمانية القادمة في اليمن" ينفذه المركز خلال عام بالتعاون مع مؤسسة المجتمع المنفتح (OSF) الدولية.. مضيفة ان الهدف من الدراسة وضع القيادات السياسية والحزبية والمجتمعية امام مسؤوليتها التاريخية في الاجابة على فرص وضمانات تحقيق الكوتا النسائية في اليمن. فيما توقعت منسقة المشروع الدكتورة هناء عبدالرحمن ان تجد الدراسة العلمية الشاملة تقدير كبير لدى خروجها بعدد من المؤشرات التي تخدم المؤسسة السياسية في اليمن ويمكنها من العمل بهذ نظام الكوتا، لافتة الى ان هذه الدراسة ستكون بمتناول الجهات المختصة فور الانتهاء منها .. وتناضل المراة اليمنية منذ سنوات عديدة لتطبيق نظام الكوتا في المجالس المحلية والنيابية غير ان هذا النظام لم يكتب له النور حتى الان الا في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان حاكما قبل توقيع المبادرة الخليجية العام الماضي والتي نصت على تقاسم السلطة مع احزاب المعارضة . والكوتا هي تحديد نسبة معينة للتمثيل البرلماني للمرأة أي تحديد مقاعد للنساء لكن لفترة معينة مشروطة بتلاشي الحواجز التي تؤخر وصول النساء إلى البرلمان ويتم الغاؤها بعد تحقيق الغرض.