ما بعد اتفاق جنيف - تحذير أمريكي لجماعات لمعارضة السورية بشأن "جبهة النصرة"

تحذير أمريكي لفصائل المعارضة السورية المسلحة من عواقب التعامل مع جبهة النصرة والتي غيرت اسمها مؤخرا إلى "فتح الشام"، غداة اتفاق كيري ولافروف في جنيف. 
 
قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا إن التعاون مع جبهة فتح الشام التي كانت تعرف في السابق بجبهة النصرة قد يجلب "عواقب وخيمة" على التيار الرئيسي لجماعات المعارضة السورية حال دخول اتفاق أمريكي روسي مقترح لمهاجمة الإسلاميين المتشددين حيز التنفيذ، وفقا لرويترز.
 
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلت عن مصادر مطلعة يوم السبت حديثها عن طلب أمريكي من الفصائل المسلحة فصل نفسها عن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، وإنشاء مركز للتنسيق الروسي الأمريكي هدفه استهداف تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين عبر الطائرات وباستخدام أجهزة شديدة الدقة.
 
وفي رسالة إلى جماعات المعارضة المسلحة السورية اطلعت عليها رويترز حث مايكل راتني تلك الجماعات على التقيد بالاتفاق الأمريكي الروسي قائلا إنه يعطيها الحق في الدفاع عن النفس ضد هجمات الجيش السوري والهجمات الروسية.
 
وأضاف أن الاتفاق سينهي القصف الجوي لروسيا والجيش السوري لمواقع مقاتلي المعارضة والمدنيين الذين يعيشون في المناطق التي يسيطرون عليها.