حقيقة ما يدور في صرواح مأرب

بخلاف ما تروّج له وسائل إعلام موالية للسعودية، لا يزال الجيش يُحكم السيطرة على سوق صرواح والجبال المطلة على مواقع مرتزقة العدوان.

مجدداً.. أفشلت وحدات الجيش واللجان الشعبية، الأربعاء 7 سبتمبر/ أيلول 2016، محاولات تقدم نفذته مجاميع السعودية على مناطق في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، شرق اليمن.

وأوضح مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن قوات الجيش واللجان تصدت لمحاولات تسلل لمرتزقة العدوان من جنوب أتياس وشرقي وادي الربيعة، مبيناً أن المواجهات أسفرت عن مقتل أكثر من 3 وإصابة آخرين من الموالين للسعودية.

وأشار إلى أن "قوات الجيش واللجان الشعبية تُحكم السيطرة على سوق صرواح وسلسلة الجبال المطلة على وادي أتياس ومواقع المجاميع السعودية من اتجاه جنوب وادي الربيعة".

في الأثناء، شن الطيران السعودي المعادي أكثر من 6 غارات على حي المطار وشرق سوق صرواح والربيعة، أعقب ذلك تحليق في أجواء وادي عبيدة وصرواح.

ومساء أمس الثلاثاء، قتل 6 مجندين وأصيب آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت عند بوابة معسكر الشرطة العسكرية بمدينة مأرب، شرق اليمن، وفق ما نقله مراسل "خبر" عن مصادر متطابقة.

وعلى مدى اليومين الماضيين، تصدت قوات الجيش واللجان الشعبية، لأكبر زحف لمرتزقة العدوان السعودي من ثلاثة محاور في محافظة مأرب، وقال مراسل وكالة "خبر"، عبدالوهاب نمران، إن مجاميع السعودية نفذت هجمات من ثلاثة محاور: الأول، من اتجاه جنوب كوفل باتجاه أتياس. وآخر، من شمال شرق كوفل باتجاه المصنع. وثالث، من غرب معسكر كوفل "اللواء 312" باتجاه حزم الحقيل.