صالح: بصدد حفرة كبيرة لدفن مخرجات موفنبيك

اعتبر الرئيس اليمني الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، أن ميدان السبعين بصنعاء، الذي اكتظ وكذا الشوارع المجاورة له، يوم 26 مارس الماضي (الذكرى الأولى لتدشين العدوان السعودي) بذلك الجمهور وكذا يوم 20 أغسطس/آب الجاري هي جماهير المؤتمر الشعبي العام وانصاره وانصار الله . 

وقال أن ما حدث هو استفتاء، للمجلس السياسي ، مردفاً في حواره بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، مساء الثلاثاء 23 أغسطس/آب 2016، إذا كنا انتخبنا هادي كرئيس توافقي بناءً على المبادرة الخليجية لسلامة اليمن من إراقة الدم، هذا الإستفتاء العظيم الكبير في ميدان السبعين يفوق آلاف الصناديق لو نزلناها للإقتراع.

وقال الرئيس صالح: "هذه رسالة ليس للداخل.. هذه رسالة للأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية كدولة عظمى وكبرى وتعرف ما معنى العمل الحزبي، إلى روسيا الاتحادية إلى فرنسا إلى ألمانيا إلى الاتحاد الأوروبي إلى كل الدول المتحضّرة.. افهموا رسائلنا، تعاملوا مع المجلس السياسي الأعلى الآن هو أعلى سلطة"

وتابع متحدثاً عن قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية، "أما 2216 دفناها، أما المبادرة الخليجية دفناها.. لماذا؟ ليست حماقة! لأنه كانت المبادرة الخليجية لو حافظت عليها وما دخلت التحالف في الحرب هي على العين والراس، لكن كيف تدوا لنا مبادرة خليجية وتقوموا بالعدوان؟ يا قرار أمم متحدة كيف من الناحية القانونية تدي لنا تقول هذا طلب شرعي كلام غير مقبول ان احنا جئنا نساند شرعية هادي مثل ما ساندنا شرعية الكويت عندما غزاها النظام العراقي، فرق شاسع، هاذك وضع ثاني وهذا وضع ثاني، هذا هادي انتهت ولايته في 2014 ليس له أي شرعية على الإطلاق".

وقال: "الآن نحن بصدد حفر حفرة كبيرة جداً ندفن مخرجات الحوار حق موفنبيك سندفنها دفن كامل لأنها جاءت لتمزيق اليمن بالأقاليم، وأي من يتحدث عن الأقاليم خيانة عظمى، والذي انساقوا وجاروهم في كلمة هذا مخطط رهيب لما كانوا يهدفوا إليه في حرب 94 لتجزئة اليمن".